الله أكبر لا تعني أبدا قتل الآخر أو ظلمه أو تكفيره أو غير ذلك. الله أكبر أقولها لأؤكد لنفسي أني أرتبط بإله هو أكبر من الظالم والحاقد والحاسد وغيرهم (من المسلمين أحيانا) فأقوى بذلك على مواجهتهم لارتباطي بمن هو أقوى منهم. الله أكبر لا تتناقض مع الحرية أبدا، فالله الذي هو أكبر أمرني أن أحسن لمن يخالفني في المعتقد فقال: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين أن تبروهم وتقسطوا إليهم). والله الذي أؤمن أنه أكبر أخبرني أيضا أنه (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) والله أخبرني أيضا انه (من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا). والله أخبرني أنه (فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون). الله أخبرني في كتابه أن لا أبغي ولا اعتدي وأن أعفو واصفح وأجنح للسلم إن جنحوا له. هذا هو الله الذي أؤمن أنه أكبر وأؤمن أن إيماني هذا لا يتعارض مع حريتي وحرية الآخرين.
أما بالنسبة للشخص الذي ذكرت في قصيدتك فهو موجود نعم، لكنه لا يمثل إلا نفسه. تماما كما يمثل عناصر جيش الرب نفسهم، والبوذيون الذين يقتلون في بورما نفسهم. والمجرمون الذين شنوا الحرب على العراق “وأعلنوها حرباً مقدسة” نفسهم. وغيرهم كثير.
وجود هؤلاء الأشخاص يجب أن لا يدفعنا، نحن المتعلمين على الأقل، إلى إنكار كل ما يخرج منهم وأخذ الاتجاه المعاكس تماما. الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فعليه بها، أم تعتقد بغير ذلك؟
طبعاً أي شخص يؤمن بوجود الله يعتقد بان الله أكبر من كل شيء آخر. عموماً ليس هذا هو موضوع القصيدة. اضطررت لإعادة قراءتها لأعرف ماذا كتبت بعد كل هذا الوقت، فهي من عام 2011. هذه قصيدة سياسية-اجتماعية وليس قصيدة دينية. و”الله أكبر” هو شعار للدولة الدينية بطبيعة الحال، أي هي كناية عن الخطاب الديني السياسي الذي يقدم نفسه محمولاً على الدين.
كما أن هذه قصيدة هجائية :)) لا يمكن تفسيرها بحرفية شديدة، فهي بالطبع لا تتطرق إلى من يقول “الله أكبر” وهو يشاهد منظراً جميلاً او يصلي في مخدعه أو…إلخ
عندما هجا جرير الراعي النميري بقصيدته الشهيرة وقال: وإذا وزنت حلوم بني نمير على الميزان ما وزنت ذبابة- عندما هجاه هكذا لا يمكن أن نسأله وهل تعرف كل رجال بني نمير وهل من المعقول أنك لم تجد من بينهم عاقلاً؟ الشعر فيه تعميم وفيه مبالغة وفيه تصاوير غريبة عجيبة، تسخّر كلها لخدمة الغرض من القصيدة.
ألم تقرئي نصي الآخر عن “الشرق اللعين” أو عن “هجاء عالم مسيحيّ” أو عن الحداثة الأوروبية وعن هجاء العلم؟ :))
القصد، أنو ما تاخدي الموضوع بهالجدية :)) وخصوصاً أنه موضوع قديم جداً.
تعليقي كان على عبارة أما أن يكون الله أكبر أو أن تمتع نفسك بالحرية، والعبارتان لا تتعارضان حتى لو كان مضمون القصيدة سياسي اجتماعي ديني أو غير ذلك.
أتفهم طبعا أن القصيدة قديمة لكني لا أتفق معها :)
أنا فقط أناقش ما قرأت. بالنهاية هي كلمات لها معنى (حتى لو كانت شعرا) يفهمها كل شخص على طريقته، وأنا وجدت فيها تعميما لفئة معينة (حتى لو كنت لم تُرد ذلك إلا أن هذا ما يُفهم منها) :)
الله أكبر لا تعني أبدا قتل الآخر أو ظلمه أو تكفيره أو غير ذلك. الله أكبر أقولها لأؤكد لنفسي أني أرتبط بإله هو أكبر من الظالم والحاقد والحاسد وغيرهم (من المسلمين أحيانا) فأقوى بذلك على مواجهتهم لارتباطي بمن هو أقوى منهم. الله أكبر لا تتناقض مع الحرية أبدا، فالله الذي هو أكبر أمرني أن أحسن لمن يخالفني في المعتقد فقال: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين أن تبروهم وتقسطوا إليهم). والله الذي أؤمن أنه أكبر أخبرني أيضا أنه (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) والله أخبرني أيضا انه (من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا). والله أخبرني أنه (فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون). الله أخبرني في كتابه أن لا أبغي ولا اعتدي وأن أعفو واصفح وأجنح للسلم إن جنحوا له. هذا هو الله الذي أؤمن أنه أكبر وأؤمن أن إيماني هذا لا يتعارض مع حريتي وحرية الآخرين.
أما بالنسبة للشخص الذي ذكرت في قصيدتك فهو موجود نعم، لكنه لا يمثل إلا نفسه. تماما كما يمثل عناصر جيش الرب نفسهم، والبوذيون الذين يقتلون في بورما نفسهم. والمجرمون الذين شنوا الحرب على العراق “وأعلنوها حرباً مقدسة” نفسهم. وغيرهم كثير.
وجود هؤلاء الأشخاص يجب أن لا يدفعنا، نحن المتعلمين على الأقل، إلى إنكار كل ما يخرج منهم وأخذ الاتجاه المعاكس تماما. الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فعليه بها، أم تعتقد بغير ذلك؟
طبعاً أي شخص يؤمن بوجود الله يعتقد بان الله أكبر من كل شيء آخر. عموماً ليس هذا هو موضوع القصيدة. اضطررت لإعادة قراءتها لأعرف ماذا كتبت بعد كل هذا الوقت، فهي من عام 2011. هذه قصيدة سياسية-اجتماعية وليس قصيدة دينية. و”الله أكبر” هو شعار للدولة الدينية بطبيعة الحال، أي هي كناية عن الخطاب الديني السياسي الذي يقدم نفسه محمولاً على الدين.
كما أن هذه قصيدة هجائية :)) لا يمكن تفسيرها بحرفية شديدة، فهي بالطبع لا تتطرق إلى من يقول “الله أكبر” وهو يشاهد منظراً جميلاً او يصلي في مخدعه أو…إلخ
عندما هجا جرير الراعي النميري بقصيدته الشهيرة وقال: وإذا وزنت حلوم بني نمير على الميزان ما وزنت ذبابة- عندما هجاه هكذا لا يمكن أن نسأله وهل تعرف كل رجال بني نمير وهل من المعقول أنك لم تجد من بينهم عاقلاً؟ الشعر فيه تعميم وفيه مبالغة وفيه تصاوير غريبة عجيبة، تسخّر كلها لخدمة الغرض من القصيدة.
ألم تقرئي نصي الآخر عن “الشرق اللعين” أو عن “هجاء عالم مسيحيّ” أو عن الحداثة الأوروبية وعن هجاء العلم؟ :))
القصد، أنو ما تاخدي الموضوع بهالجدية :)) وخصوصاً أنه موضوع قديم جداً.
تعليقي كان على عبارة أما أن يكون الله أكبر أو أن تمتع نفسك بالحرية، والعبارتان لا تتعارضان حتى لو كان مضمون القصيدة سياسي اجتماعي ديني أو غير ذلك.
أتفهم طبعا أن القصيدة قديمة لكني لا أتفق معها :)
أنا فقط أناقش ما قرأت. بالنهاية هي كلمات لها معنى (حتى لو كانت شعرا) يفهمها كل شخص على طريقته، وأنا وجدت فيها تعميما لفئة معينة (حتى لو كنت لم تُرد ذلك إلا أن هذا ما يُفهم منها) :)
سأحاول قراءة المقالات التي ذكرتها قريبا.