أؤمن بالجمال


بقلم فادي أبو ديب

balance

لست مع ثورات الشعوب ولست دائماً ضدّها.

 لست مع الاشتراكية ولا مع الرأسمالية ولا مع السوق الحرّ.  بالنسبة لي كلّ الأنظمة ديكتاتورية رغم حسناتها وبعض أفضالها.

لست مع التكفير بأيّ شكل منه كان، لا العنيف ولا الرّقيق، لا الذي يستعمل السيف ولا الذي يستعمل الكلمة ولا الذي يستعمل العقيدة.
لست مع أيّ دين يستعمل التخويف،سواء كان تخويفاً بالطرق الصبيانيّة أو بالطّرق المنمّقة.

  لست مع أيّ حزب سوى مع أحزاب البيئة وما شابهها.

لست مع أيّ دين له أجندة سياسية وعقيدة قومية ولغة مفضّلة.

لست مع أيّ دين يدمّر ثقافة مسالمة بحجّة التحضّر والرّقيّ.

لست مع أيّ أيديولوجية بعيدة عن الاتزان، وتدعم الطبقية المكشوفة أو المستترة.

لست مع أيّ منظومة تعتقد أنّها مكتفية ولا تحتاج لخبرات الآخرين.

لست مع أيّ منظومة تحتقر الخبرة البشرية وتُدين تاريخ الحكمة الإنسانية.

أؤمن بكلّ قواي بأنّ الحقّ متناثر هنا وهناك، وأنّ إحدى النعم الإلهية هي متعة البحث والاستنارة.

أؤمن بأنّه لا يوجد سؤال محرّم، فالسؤال من طبيعة الوجود، ولولا السؤال لانتهى الوجود.
أؤمن بأننا فُطِرنا على مطاردة الجمال في كلّ شيء، وأنّنا خُلِقنا لنعيش التوازن الذي هو تجلّي الجمال، وأنّ التوازن هو روح العالم وحياته، وأنّنا خطاة حينما نتمركز حول أنفسنا وأنظمتنا.

أؤمن بأنّ كل باحث عن الجمال الحقّ هو قدّيس حتى لو لم يعلم بأنه يبحث عنه.

أؤمن بأنّ الله هو جوهر الجمال. أؤمن بأن الله هو جوهر التوازن.

أؤمن بأننا كلّما ابتعدنا عن التوازن فإننا نصنع من واقعنا جحيماً.

أؤمن بأننا جزء من الطبيعة، إن خرجنا منها نموت.

أؤمن بأنّ جسدي مقدّس وليس فيه عيب.

أؤمن بأنّ روحي مقدّسة.

أؤمن بأنّ مشاعري مقدّسة.

أؤمن بأنّ الإنسان مخلوقٌ من شغف.

أؤمن بأنّ كلّ ما يقتل شغف إنسانٍ ليس من الله.

أؤمن بأنّ من لا يعترف بالحكمة المنثورة بيد الله في كلّ مكان  لا يعترف بالله وينكره.

لا أؤمن بآلهة القبائل بكافة أشكالها، لا الصريحة منها ولا الضمنية.

لا أؤمن بالظلم تحت أيّ مسمّى.

لا أؤمن بقتل إنسان مسالم لحماية فكرة.

لا أؤمن بالوصاية على الناس إن لم يطلبوها.

لا أؤمن بالوصاية على التفكير تحت أيّ حجّة.

أؤمن بأن جوهر الوجود هوالمحبّة.

أؤمن بأن سبب الوجود هو المحبّة.

أؤمن بأنّ المحبّة هي خالق التوازن.

أؤمن بأنّ المحبّة هي الباعث على الجمال.

أؤمن بأنّ الجمال هو صنيعة الحبّ.

الإعلان

30 comments

      • 🙂
        طيب، أليست القوانين تعتمد مبدأ التخويف؟ يعني معظم البشر يلتزمون بالقانون لأنهم يخافون العقوبة، أليس صحيحا؟ إذا مبدأ التخويف هو مبدأ ضروري من هذا المنظور.

      • ليس شرطاً أن يتبع القانون مبدأ التخويف بمعنى الترهيب. نظرياً على الأقل يمكن للقانون أن ينبع من حاجة الناس إليه. وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا في المجتمعات التي يبلغ فيها الإنسان مستوى معيناً من الحرية والفهم والممارسة لهذه الحرية. مع الاعتراف بوجود هيبة للقانون وخاصة لمن يشعر أنه يريد اختراق القانون بصورة تؤذي الآخرين.

        هذا على سبيل تصور الفلسفة المثالية لمفهوم الدولة من حيث المبدأ، اي تكون الدولة هي الغاية الأسمى التي يسعى إليها المجتمع المدني.

        فمبدأ التخويف ليس ضرورياً، ولكننا قد نجد أنه مفروض علينا لأسباب عملية. فهناك فرق إذن بين أن يكون الأمر مفروض علينا مثله كمثل المرض والموت والحاجات الفيزيولوجية وان يكون مبدأ نعمل به نحن بإرادتنا، أي نسعى ان نخيف الناس. في الحالة الأخيرة تكون الدولة ممارسة للإرهاب المنظم، ويكون الفرد عرضة لشتى انواع الإرهاب النفسي والقمع والكبت، وما يولده ذلك من مشاكل نفسية عميقة من قلق واكتئاب واضطرابات سلوكية تصل به إلى الأمراض الجسدية.

        من المفترض أن يلتزم الإنسان بالقانون لنه يعتقد أن هذا القانون فيه الخير الخاص والعام. ومن الصعب تصور مجموعة قوانين يتفق عليها الجميع إذن، لذلك نرى الأحزاب المتعددة والأفكار الكثيرة.

  1. نعم من المفترض أن يتبع الإنسان القانون لأن فيه خيرا سيعود عليه، لكن فعليا هل يحدث هذا؟

    ألا يجب أن يخاف الإنسان من ارتكاب جريمة بحق إنسان آخر؟ طبعا لا تقل لي أن الخوف يجب أن ينبع من داخله ومن إحساسه بالخطأ لأن البشر ليسوا على نفس السوية من الأخلاق ولا يحملون نفس الأفكار وإلا لما وجدنا الطغاة والسفاحين والعصابات وغير ذلك.

    • صحيح. عملياً الوضع مختلف، لا بل هو مناقض تماماً لما نعتقد أنه مثالي، في أماكن معينة وأزمنة معينة.

      ولكن هذا لا يجب أن يدفعنا أن نضع نظرية يمكن أن يستعملها المرضى بالديكتاتورية أو نظرية تجعل الحاكم مريضاً بالديكتاتورية.

      في حالات خاصة قد نضطر بكل أسف أن ننظر بشكل براغماتي لحل قضية معينة ولكن برأيي يجب أن نكون واضحين بأن هذا وضع مؤقت فقط.

  2. الاعتقاد بعدم وجود حل لضبط مجتمع لا يعني عدم السعي لذلك! كيف نسعى لذلك؟
    وحكم المجتمع لنفسه نعم عملية معقدة ولكنها حدثت عبر التاريخ ونعرف عن مجتمعات ازدهرت في فترة من الفترات ثم انهارت تدريجيا لأسباب عدة.

    • هذا كلامنا. يوجد حلول ولكنها حلول عملية تنبع من كل مجتمع على حدة. هناك مبادئ عامة وهناك مبادئ خاصة تعتمد على الزمان والمكان والحالة.

      ولكن ما احاول قوله هو أنّ “التخويف” ليس أحد هذ امبادئ إلا في حالات خاصة جداً أو ربما حين يكون التكتل البشري على شكل قطعان متوحشة لا سبيل إلى ضبطها. ولكن في المجتمعات المتمدنة لا يمكن الاعتماد على ذلك.

  3. جواب فضفاض.
    ماالحل برأيك لضبط المجتمع؟
    وأيضا بالنسبة للتكفير فنعم، ليس من حق أي إنسان تكفير إنسان آخر لأن هذا الأمر رباني بحت، وأقصد بالتكفير هنا تحديد مصير هذا الإنسان وتوزيع المقاعد في الجنة والنار. لكني حقيقة لا أجد بهذه الكلمة كوصف شيء مسيء، فأنا مثلا كافرة من وجهة نظر بعض الأديان وكافرة ببعض الأفكار وهذا شيء لا يسيئ لي. طبعا لست هنا بصدد الحديث عن أدبيات الخطاب، فليس من المتوقع طبعا أن يناديني من يظن أني كافرة بمعتقده بهذا المسمى حتى وإن آمن بهذا ضمنيا.

    • لا يمكن باعتقادي الحديث عن حل لضبط مجتمع. حكم المجتمع لنفسه عملية معقدة. عموما المجتمع هو مرحلة لم تصلها كل الكتل البشرية بعد.

      أما بالنسبة للتكفير، فالمعنى المعجمي قليل الاستعمال، والمعنى الشائع هو مصطلح تقني له دلالة سلبية تفترض ضمناً أن الآخر فاسد على عدة مستويات.

      أنا شخصياً لا أستعملها لا صراحة ولا ضمنياً أبداً لأنها من الكلمات التي فقدت معناها الأصلي واكتسبت معاني أخرى لا أحب أن أصم بها أي شخص، تماماً كما أننا لم نعد نستطيع أن نقول عن فلان من الناس أنه gay أو queer ونعني بها معناها القديم الأصلي.

      كلمة شاطر في العربية أيضاً وتحورت وأصبحت إيجابية مثلاً ولم تعد تحمل معناها القديم. وكذلك كلمة صعلوك، وهكذا

    • جواب فضفاض؟؟ :D

      وهل تعتقدين أن هناك حلولاً حاسمة ونهائية يمكن كتابتها على الورق- وعلى مدونة تحديداً- لضبط المجتمعات؟ :)

      ما يمكننا فعله هو إعطاء بعض الأفكار عما نعلم بالتأكيد أنه خاطئ ومضرّ من حيث المبدأ ومن حيث التجربة التاريخية.

      • أنا لا أطالب بحلول حاسمة لضبط المجتمعات بالمناسبة، أنا أسألك عن بديل إذا كنت لا تؤمن بالترهيب والتخويف. مجرد فكرة يعني.

      • تمام. بديل الترهيب والتخويف هو التعليم. إنشاء نظم تعليمية جيدة وشجاعة تتيح للإنسان التفكير بحرية لا بأس بها وتتيح له تعلم التحاور والتعبير عن النفس والتفكير بعقلانية ومحاولة فهم الآخر حتى من دون الاتفاق معه.

        هذا يمهد الطريق لإنسان قادر على قراءة القانون وفهمه، وقادر على مناقشة القانون وقادر على صياغة ما يناسبه ويناسب الآخرين بالحدود المقبولة.

        التخويف فقط للمجرمين الذين قد نحتاج بالفعل إلى تخويفهم.

  4. من يقرر من هم المجرمون؟ هل كتب ذلك على جباههم؟ ثم هل من العدل وضع قوانين على فئة محددة من الناس. هذا ليس منطقيا وغير قابل للتطبيق.

    ثم إذا كان البشر ليسوا بحاجة للتخويف أحيانا، لماذا يهددون بعدم دخول ملكوت السماوات إن هم لم يتبعوا أوامر معينة أو تجاوزوا حدودا معينة؟

    • المجرم بالفعل أقصد ومن له سوابق قد يخضع لبرامج تأهيل تجمع ما بين الشدة أي التخويف واللين.

      بالعموم يجب أن يكون لكل دولة قانون عقوبات. ولكن هذا شيء، واستخدام الترهيب
      الممنهج شيء آخر تماماً.

      سؤالك الثاني جميل ومهم. الحقيقة أن هنالك من يرى أنه حتى هذه اللغة التي تهدد الناس بعدم دخول الملكوت هي للمبتدئين في الحياة الروحية وليس للذين قطعوا شوطاً معيناً. الموضوع ليس كتابة على الجباه ولكن واضح من الحياة العملية.

      مع ذلك، فالأمر بصراحة يبقى مثاراً للنقاش، فحتى المتقدمين روحياً يحتاجون للخوف أحياناً!
      مع ذلك، هذا شيء والترهيب الممنهج شيء آخر لما له من أثر في النفس. الشعور بالذنب في حالاته القصوى يخلق بشراً غير أسوياء لا يمكنهم التخلص من هذا الشعور مهما فعلوا.
      الترهيب يخلق بشراً خائفين، والخائف يتقن الكذب والرياء والغدر وكل أنواع المصائب.

      الخوف يقيد والمحبة تحرر. المحبة عكس الخوف وليست عكس الكراهية. الكراهية هي أحد تجليات الخوف.

  5. يعني ننتظر المجرم ليقوم بجريمته ثم نبدأ بتخويفه بعد ذلك؟
    نحن تربينا في مؤسسات دينية فاشلة وهذا هو السبب أن الخوف يصل بالإنسان أحيانا إلى الأمراض النفسية.
    الله رحيم وعادل وهو وان كان يخوفنا أحيانا لنعود إليه إلا أن باب التوبة مفتوح دائما وليس بحاجة لواسطة بين العبد وربه، وليس هناك ذنب أكبر من أن يُغفر. شرط التوبة أن ينوي الإنسان ألا يكرر الذنب، لكنه إن ضعف مرة أخرى وكرر ذنبه واستغفر غُفر له. هذا هو الله الذي أؤمن به.
    فكرة أن يُعامل الناس حسب مستواهم الروحي وما إلى ذلك فكرة لا يمكن تطبيقها. هل ستذهب لفلان من الناس وتقول له أن الله يخاطبه بهذه الآيات ثم تذهب لآخر وتقول له هذا الآيات ليست موجهة لك؟
    الأمر يشبه نقاشا عن الكحول دار بيني وبين أحدهم. قال لي أنا أشرب بكميات قليلة، والسؤال هل يشرب كل الناس كميات قليلة؟ هل يلتزمون بهذا؟ هل يمكنك أن تحرمه على فلان من الناس لأنه لا يسيطر على نفسه وتحلله لآخر لأنه قادر على ضبط نفسه؟ وهل من يضبط نفسه اليوم يضمن أن يفعل ذلك في ظل ظروف نفسية مختلفة.

    • لا يمكن أن نرهب الناس خوفاً من وقوع جرائم مفترضة وخوفا من سكر مفترض وخيانة وطن مفترضة.
      هذا تحديدا سبب المؤسسات الدينية والسياسية الفاشلة.
      ليس الأمر باستعمال الآيات بحسب الناس ولكن بالتركيز عليها. هذا أصلا يحصل اليوم. نجد الناس تركز على آيات وتهمل أخرى.

      هذا في الدين. نحن نتحدث عن سياسة الدولة وهي أوسع من الدين. لا يمكن للدولة أن تمنع التلفزيون مثلا والكحول وكل ما يمكن أن يخطئ الإنسان في استعماله. إذا كان الأمر كذلك منعت أيضاً السكاكين وأنواعا من الملابس ومنعت آلاف الكتب.
      هذا ليس حلاً.

      ولأننا نؤمن بإله يغفر مراراً وتكراراً لا داعي للتخويف إذن.

      • الفكرة فقط أن الإنسان يجب أن يعرف أن هناك عقوبة تنتظره إذا ما تجاوز أمورا معينة وهذا الأمر عادل بالمناسبة حتى لو كانت العقوبة قاسية. أعطيك مثال: لو قمت بركن سيارتي في مكان ما وخالفني الشرطي وأمرني بدفع خمس كرونات بحجة ان قرارا سيصدر غدا يمنع الركون في هذا المكان لكانت هذه العقوبة ظالمة وترهيبية نعم، لكن بالمقابل، لو ركنت سيارتي في مكان ممنوع بعلمي بذلك وعوقبت بدفع آلاف الكرونات فهذه عقوبة عادلة أستحقها لأن الهدف منها حفظ المجتمع وأمن الأفراد.

        الترهيب على فكرة هو أن أعيش في مجتمع لا يخاف فيه الأشخاص من ارتكاب الجرائم والسرقات والظلم وغير ذلك كما يحدث في سوريا مثلا.

        نعم نؤمن بإله يغفر مرارا وتكرار، لكن الله يخوفنا لأنه أدرى منا بطبائعنا. وهذا شيء وارد في كل الأديان.

      • لا أحد ضد هذا النوع من العقوبات ولا هذا النوع من الخوف. وهذا ما ذكرناه أعلاه.

        الترهيب هو ان أعيش في مجتمع كسوريا اليوم صحيح. وهو أيضاً أن أعيش في مجتمع كالسعودية سابقاً وإيران أو سويسرا في أيام جون كالفن والولايات المتحدة في عهد البيوريتانز.

        للترهيب أشكال. والطرفان النقيضان لا يحل أحدهما مكان الآخر.

    • أما الله فلا يعامل الناس حسب مستواهم الروحي. النار قد تكون دفئاً للبعض وجحيماً للبعض الآخر. المبتدئ يرى فيها جحيماً ربما، والمتقدم يرى فيها شمساً عظمى.

      • :D لن تقولي هذا الكلام لو عشتِ حياتك في سهل ثلجي بارد. أتذكر أنني كنت اتجمد في إحدى المرات ولم يكن هناك أي مصدر دفء في الأنحاء المجاورة.

        صدقي أو لا تصدقي، شعرت وقتها بأن النار هي الفردوس وربما كتبت قصيدة حينها عن ذلك.

        النار عذاب ومصدر للشواء والدفء ومصدر للحياة أيضاً. ويمكن قول هذا بكل تأكيد :))

    • سؤالك عن الكحول جيد. لأنني لا أعرف جميع الناس وسوكياتهم، لن أحلل للبعض وأحرم على البعض الآخر. سوف أترك الناس لتقرر هي بعد أن أخبرهم ما هذا وكيف يفعل. نعم هناك الكثير من الناس لم يسكروا مرة في حياتهم، إلا إذا اعتبرنا النعاس الذي يصيب البعض من المحرمات 🤣
      عموماً لا أعتبر هذه المسألة أساسية لكي نعتبرها مثالاً للقياس. هناك بشر لا يستسيغون طعم الكحول في الأساس.

      • أنا بالمناسبة لا أقيس عليها أنا فقط طرحت مثالا عن عدم إمكانية التعامل مع الناس بميزانين. نعم بالطبع لا يمكنك إجبار الناس على شيء. التحريم أصلا مسألة إلهية. ارتكاب بعض المحرمات هي مسائل يعاقب عليها الله و لا علاقة للبشر بها طالما لم تُفسد في المجتمع ولم تلحق الضرر بالآخرين.

      • جيد. إذن لا يجب على الدولة ان ترهب الناس وتتخذ مكان الله. هناك قانون عقوبات هذا صحيح. ولا أحد عاقل يخالف ذلك.

    • لا طبعاً، مع نقاش ماهية هذا الخوف. وهو نقاش وجدل كبير. ولكن من حيث المبدأ لا بأس. ولكن هذه مسألة مختلفة كلياً عن جعل التخويف حلاً لضبط المجتمع.

  6. جيد. أعتقد إذا أن عبارة: “لست مع أي دين يستعمل التخويف” بحاجة إلى تعديل :)

    أشكرا جدا على وقتك.

    • ما كُتِب قد كُتِب :)

      في العموم الكتابة تاريخ، ولذلك نترك ما كتبناه كجزء من تاريخنا الشخصي، إلا في حالات معينة لا نريد لبعض نصوصنا أن تستمرّ ولا بأي شكل فنقتلها.
      ومن ناحية أخرى انا بالفعل ضد أي دين يستعمل التخويف. لأنه عملياً التخويف يصبح منهجاً للسيطرة والتحكم. والتخويف يصبح مانعاً عن الكلام والتجربة وأحياناً كثيرة السؤال. لذلك من يريد أن يخاف لوحده فليفعل، اما أن نستعمل التخويف كمنهج فلا. نحن هنا نتكلم أيضاً عن واقع وليس عن مبدأ فقط.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.