* الديانات شديدة العقائدية، الحصريّة، تعلِّم الأنانية بالضرورة. * الأخلاق العمليّة لا يمكنها أن تتواجد حينما تتواجد عقيدة تفيد بانّ السّماء هي فقط لأتباع الطريقة، حتى لو كانت موجودة نظرياً. * المسيحية الغربيّة في معظمها تعتبر القوة والسُّلطة جزء لا يتجزأ منها. * المسيحيات ذات المنشأ الأنكلوساكسوني أو التي بُنيِت عقائدياً في البلدان الأنكلوساكسونية تفتقر لأيّ بعد إنساني حقيقي. * الولايات المتحدة بُنِيت على أساس مسيحية فاسدة، والتيارات العلمانية واللادينية التي حاولت الإصلاح هناك هي في الغالب أكثر فساداً من ناحية عنصريّتها أو استعلائها على الأقلّ. * التحالف الأمريكي- الوهابي أبعد من النفط. إنّه موجود بسبب وجود جذور فكرية متشابهة جداً: الحصريّة- الذاتويّة- إقصاء الآخر. * الثقافتان السعودية والأمريكية على تباينهما تقومان على النفعيّة الشديدة والاستهلاكية التجارية (لا يوجد مجتمعات زراعية بمعنى الكلمة، وما هو موجود عبارة عن أداة للاستهلاكية ورأس المال المتضخّم). * الوهابية هي النسخة الصحراوية للبيوريتانية الإنكليزية المؤسسة للولايات المتحدة (أو ربما تقليد لها من حيث لا ندري في ذلك الزمن البعيد، إن كان هناك تواصل بين الإنكليز وقبائل العرب) – التشابه يفوق التصوّر: مناهضة الرمزيّة- الحرفية الشديدة- تقديس التاريخ الإسرائيليّ بصورة حرفية- مناهضة أي نوع من أنواع التصوّفية والمستيكيّة- ذكوريّة شديدة- الطفولة لا تُرى إلا بوصفها مرحلة أولى من مراحل الرجولة- عدم قبول أيّ فصل بين الدين والدولة.