بقلم فادي أبو ديب
مطرٌ
حول بطنها الحارّ المدوّر
وراحتاها بركة ماء وضوء.
أقبّل جدران موقدها
وأغسّل وجهي أمامه
وأرى رؤىً.
تغلق عليّ الخدر ولا تذهب
تجلس أمام الهواء
تنقل إلي بالدندنة
أخبار البحر المزمجر
وأنا طائرٌ
أكاد أتعافى
من محنة الارتحال