لغة الألوهة المضطَّهَدة


غنوص المحبة

بقلم فادي أبو ديب

“من سيقرأ السطور التالية ليعتبرها خيالاً جميلاً فأنصحه بألا يقرأها، فأنا لا أحمِّل نفسي عبء كتابة أيّ شيءٍ لا أعتقد بحقيقة وجوده”

منشورة أصلاً على حسابي على الفيسبوك في 26-9-2011

أؤمن حقاً بأن كل من نحبّه يترك فينا شيئاً أبدياً، لأن العناصر الجميلة المحبّة في كل شخص هي عناصر إلهية، وتخرج من مكامن إلهية في داخل الفرد، مختلفةً بذلك عن كل مكامن السلوكيات الأخرى.

لهذا فلدينا مسؤولية كبرى عندما نقبل على فتح قلبنا لإنسانٍ ما، لأننا بذلك نبني له بيتاً أبدياً في أعماقنا. فسواء استمرّ البيت عامراً بالأصوات والحركات أم هُجِر فسيبقى في كل الأحوال قابعاً هناك على صخرة الروح فنزوره في كلّ حين حاجّين إلى تلك الصورة التي لا يمكن أن نفقدها أبداً.

كم أضحك عندما يتحدّث أحدهم عن دور العقلانية في الحب. أضحك أحياناً ولكن نفسي تبكي أحياناً كثيرة أخرى، لأنني أصبحت أرى معظم الناس يقنعون أنفسهم بأن الحبّ غير موجود، أو أنه شرارة…

View original post 369 كلمة أخرى

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.