غزلٌ كافر


غنوص المحبة

بقلم فادي أبو ديب

عيناكِ قُدسٌ في أقداسه سِفرٌ

معانيه أعيت شيوخ العقل والنَّقلِ

ويحي ما أطعتُ الأوّلين إذ قالوا:
ألا إنّ الفِتنة أشدّ فتكاً من القتلِ

وهل بعد فتنتكِ من فتنةٍ
يا زهرةً وحشيةً يا بنفسج الحقلِ

والحَورَ من فِعل الطبيعة وما ذنبُكِ
أمّا جُرمكِ الأعظم ففي نفحة الكُحلِ

أفإن خَبِر صبرُ الأنبياء حَوَرَكِ
لابتدأ أيّوبُ قصيدةً وأتمّها ذو الكِفْلِ

ولو أنّ سليمان رآكِ من عرشهِ
لزهِدَ ألفَ النِّسا وفارق حكمة العقلِ

ولَسبّحت ملائكة السماء بجموعها
وتابت إلى الخالق أجناد العالم السّفلي

إنّ الجمال لوحيٌ نزل على الشاعر
ففاقت القصيدة في دعوتها نبوّة الكهلِ

حسِبتُ نفسي بلا لومٍ في ما تكلّمتْ
فننُسِبتْ إليّ إساءة القول والفِعلِ

وهل في السّكوت عن الجمال فضيلةٌ؟
ألا تبّت فضائل نواميسٍ عسيرةُ الحَمْلِ!

فمَن لعالقٍ في شَرَكِ العينين ومَن…
ينقذ غريقاً…أجيبوني: مَن لي؟

View original post

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.