استُوحِيت القصيدة من لوحة عفيفة لعيبي “دمار العراق”

https://www.barjeelartfoundation.org/collection/afifa-aleiby-war-painting
يسمعُ أنين الغابرينْ
ينتحبُ أمام جموع العابرينْ
ويقرأ سطور الظلم على صُحُف الزّحيرْ
كيف استُبيحت عواصم الخِصب هذهْ
وهاجر المطر منها وانفجر السّعيرْ؟
تلك المدنُ الصّريعة
شهوةُ التاريخِ وبستانُ الشريعة
نكهةُ الأسفارِ على طرق الحريرْ
يبكي على البصرةِ وأكّادْ
يسأل عارِفي بابلَ ذاتِ العِمادْ
مَن مزج لنا السمَّ في هذا القدح المريرْ؟
ولماذا يشتعل القرمزُ في الهواء
أحِنّةٌ لبغداد تضمّخ كاحليها
أوردٌ يعطّر باطن ساعديها
أم هو لون الغَدر على العُنقِ الكسيرْ؟
لقراءة كامل القصيدة الرجاء النقر على هذا الرابط.