عرفتُ سرّك الصغير
المنطوي خلف عينيك
المكشوف بلا انكشاف
في خوفك الكبير.
***
عرفت سرّك الصغير
فطويته خلف عينيّ
فيختبي بلا اختباء
في مخدعي العميق
في خِدري البعيد
لقراءة كامل القصيدة: من هنا.
عرفتُ سرّك الصغير
المنطوي خلف عينيك
المكشوف بلا انكشاف
في خوفك الكبير.
***
عرفت سرّك الصغير
فطويته خلف عينيّ
فيختبي بلا اختباء
في مخدعي العميق
في خِدري البعيد
لقراءة كامل القصيدة: من هنا.
جميلة جدا. جعلتني أشعر برغبة في كتابة شيء ما، قطعة على غرارها، أو معارضة ربما :))
شكراً كبيرة😊
تحمست لأقرأ ما ستكتبين!
اللوم على العرّافة
التي لا أعرف كيف تجيء،
وتشاركني الغرفة المقفلة!
هي أخبرتني أن الأسرار
من الأكف لا من العيون تُقرأ.
البارحة شاهدت وجهها في البخار المتصاعد،
من الزوفا التي تشرب
مددت يدي/ قرأَت كفي.
قالت:
أرى السرَّ الذي يبكيكِ/
هناك، في الحقل البعيد،
الذي منه تفوح رائحة الزيتون.
قبضةٌ من السرّ في حفرة،
تنتظر المطر.
وقبضةٌ في قلبه، تمطر.
– ويلي! ينبت سري إذاً،
كما نبت سر الحاكم ذي الآذان الطويلة!
بل يتصدع قلبه، وتملؤ الثقوب روحه
فتجهش أرضه بالبحار،
ويغرق/
– يموت سري؟
– يكبر/ينبت…
يصير سرَّه الذي يفشي نفسه.
يسمعه الناس كلما تنفسوا الصبح
يحكي بصوتٍ ثقيلٍ ملعون
قصص الخاطئين،
أولئك المتلصصين بجرأة
على ما خلف العيون.
عظيم هذا النص. بالإضافة إلى جماله الخاص وشحنته الروحية المتفردة يبدو ناجحاً جداً في الرد على نصّي 😊😊
على سيرة “قصص الخاطئين”، هل التلصص على ما وراء العيون خطيئة أم هي ضرورة الشعر؟🤔😁
الجواب عند العرافة :))
😁😁
شكراً:)
نادراً ما أكنب الشعر، لكن القصيدة كانت محفزة جدا
أدام الله الحوافز😊
ربما ستكون فكرة جيدة أن تستثمري في هذه القدرة الشعرية لديك بين الحين والآخر مثلاً.
شكرا :)
قام بإعادة تدوين هذه على غنوص المحبة.