بقلم فادي أبو ديب
(10 تموز 2020)
أحب فيك بارقَ نورِ الصباحِ
وطلاوة الغنج في الجفن المسبَّلْ
وسراً لاهياً على الطرْف المُباحِ
وكشفاً مبيناً في الجسد المسربَلْ
تقفين عروساً في عين الرياحِ
في انتظار العُرس والتاج المكلَّلْ
تغضين الطرف عني كأنك جافية
كالحلم البعيد في الأفق المؤجَّلْ
فتتباعدين عني وأنت الدانية
وأنت الطاغية والسِّفر المزمَّلْ
فإذا كنتِ أنت القلعة الرابية
فأنا المطرودُ ذو المُلْك المعطَّلْ
وللمطرود حقٌّ في الملّة الغاوية
أن يصير السيف والقَدَر المعجَّلْ
وأنا غاوٍ كجميع أهل الشِّعرِ
هل كُتب عني في اللوح المبجَّلْ؟