بقلم فادي أبو ديب
(إلى ب. من ذلك الزمن الغابر)
(1)
في بيته الخَرابِ
كان يعدُنا بطابق ثانٍ
قريبٍ من قمم السرو وعناصر الغروب
وكنا نضحك منه
ومن الخراب
ومن خرافة السرو في بيداءَ يسكنها وحيداً
ونضحك من جهلِه بجهله
***
في بيته الخرابِ
كان يحتفظ بقيثارة وكمان
يقول إنه أخرجهما من سفينة تغرق
في أوقيانوس كانت بلدتنا على ضفافه
يوم كانت الأسواق تبيع تذاكر للفرجة على بيادر الفضاء.
وكنا نضحك من أغانيه
ومن سيرة البحار حول مساكننا الجبلية
ومن خرافات النجوم القصية
لقراءة كامل القصيدة: من هنا.