بقلم فادي أبو ديب
تعابث وجهي خصلات الأصيل
وأنا أقطع السهل الذاهب نحو الأناضول
أحياناً تموّه نفسها على كتفي جارة السّفر/
كأشباح نارٍ من مهرجان أعرفه،
وتمازح أخيلتنا فتطيل أجسادها الشبحية
فنظنّ أنّنا أكبر من العالم كلّه
وأنّنا مدعوّون إلى عشاءات القرى كلّها
وأفكّر: كيف تكتسب عيون البنات هنا لون الرّبيع؟
وكيف يزرع المغيب محصوله في تراب الوجوه الخجولة؟
***
يعابث قلبي وميض الذاكرة:
هل كنت أسمع من بين أحصنة الريح التي تٌسابقنا
جلبةَ أغانٍ ترتفع ثم تخمد؟
لماذا كان يصير الشفق على التراب بين الزيتون الصغير/
كأغطية الصوف المخططة
التي اعتادت جدّتي أن تنسجها لمواسم تشرين؟
ولماذا كان الغسق طويلاً جداً
والعصافير لا تنام
كحبيبة سهرت مرّةً خوفاً عليّ بعد أول لقاء بيننا؟
كأن الليل لم يكن يريد أن يهبط على البلاد
قبل أن أعود مرّة أخرى
لأختبر بنفسي إياب هذا الطريق المفتوح نحو كلّ مَهاجر الأرض
من كلّ مَهاجر الأرض
بس الشفق والغسق من ساعات الليل حسب معلوماتي، يعني الليل already هبط :)
:D بلكي لازم تحدّثي معلوماتك إذن :))
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%81%D9%82
الشفق والغسق قبل الليل بشوي صغيرة. أنو قبل العتم يعني
مكتوب بعد غروب الشمس، وكلشي بعد الغروب صار من ساعات الليل 🙂
طيب بس مو الليل الليل “اللي بيهبط” :D، يعني مو العتمة، ومو الليل بعرفنا العام :)
يعني كنت عم راهن انو قارئ النص مش عالم فلك :D
😅😅
يللا مرقت على خير :))