بقلم فادي أبو ديب
وحيدين نجلس على مائدة…
في مدينة تحوم في شوارعها شُبهة البحر
وحيدين في زاوية حيٍّ نُسِيت عراقته
ونادل المقهى يغفو على وهج جلستنا
وكأننا معجزة وشيكة.
أما هي فتقول لي:
عيناك حجازٌ على أوتار عود
وأنا أقول في نفسي:
وكيف يخرج اللحن من مصَلّىً هُجِر زمناً هذا مقداره؟
😏
شو فرقا هي عن “متفقين على هذه النقطة”
يجب أن تكون “متفقان…” لأنها خبر لمبتدأ محذوف. إذا كنت الكاتب فهذا خطأ مني.
الحال دائماً تقريباً يفترض وجود حركة وهذه يؤمنها الفعل، إذا أمكنني قول ذلك.
يعني ممكن نقول “متفقين بدأنا النقاش”. الاتفاق يصف حالنا ونحن نقوم بفعل الابتداء.
تماااام.
إذا يجب أن تكون الجملة كالتالي:
وحيدين جلسنا على مائدة
أو
وحيدان على المائدة
😌😌
المشكلة أنه يمكن تقدير أي شيء في العربية.
لأن حركة الفعل يمكن تقديرها بسهولة.
😌😌
هذا أحد أهم أسباب الشعوذة في لغتنا.
“حكم تقديم الحال على عاملها المعنوي .
عرفنا فيما سبق أن العامل المعنوي ، هو ما تضمَّن معنى الفعل دون حروفه :كأسماء الإشارة ، وحروف التَّمَنِّي ، والتَّشْبِيه ، والتَّرَجِّى، والتَّنْبِيه ، والنداء ، والاستفهام الذي يُقصد به التَّعجب ، والظرف ، والجار والمجرور .
فهذه العوامل مُتَضَمِّنة معنى الفعل دون حروفه ، فاسم الإشارة يعمل في الحال ؛ لأنه متضمِّن معنى الفعل ( أُشِيرُ ) وحرف التَّمني ( ليت ) متضمِّن معنى الفعل
( أَتَمَنَّى ) وحرف التشبيه ( كأنّ ) متضمِّن معنى الفعل ( أُشَبِّهُ ) … وهكذا .
أمَّا حكم تقديم الحال على العامل المعنوي فغير جائز ؛ تقول : تلك هندٌ مُتَحَجِّبَةً ، وليت زيداً أميراً أخوك ، وكأنّ زيداً راكباً أَسَدٌ ، ولعلّ زيداً أميراً قادمٌ ، وهاأنت زيدٌ راكباً ، ويا أيها الرجلُ قائماً ، وزيدٌ في الدار قائما ، وزيدٌ عندك قائماً .”
ههههههههه
وحيداااااان على مائدة
الاعتراف بالخطأ فضيلة على فكرة 😂😂
🤣🤣
ما عندي مشكلة بالاعتراف.
بس هي بالذات مو خطأ.😏
يجوز التقديم في حال وجود الجار والمجرور وغير ذلك.😂
حركية الفعل مقدرة بسهولة.
ولكن “وحيدااان…” صحيحة أيضاً 😌
الفرق هنا فقط في حركة الصورة والمعنى.
يعني أنت اختاري. لغتنا ديمقراطية 😏
طيب ليش “متفقين على هذه النقطة” غلط، و “وحيدين على مائدة” صح؟؟؟؟؟؟
دقيقة كنت رح تابع.
يمكن غلط. ما لازم تتقدم. لازم الحال يتأخر.
خليني إرجع شوف غير مرجع.
بس عكل حال المقارنة بين هالجملتين ما بعتقد صحيح. لأنو بالجملة الأولى ما في حركية فعل مقدرة، يعني “على” ملحقة نماماً ب “متفقين”. مو متل “وحيدين (جلسنا) على مائدة”.
بس اللي بدي شوفو هو حكم ورود العامل المعنوي وهو جار ومجرور بهالشكل.
إذن الحل هو إما أن نترك الجملة كما هي ونعتبر “وحيدين” خبر لفعل ناقص محذوف تقديره “كنّا”، أو إضافة فعل بعدها لتكون حالاً.
أو بالطبع تحويلها خبراً.
في العربية الشعوذة ممكنة بعدة طرق. هكذا بُني تراثنا وهكذا نسير عليه! 😏
ولكن ان تكون حال مقدمة كما هي الآن خطأ أو في أجسن الأحوال قريبة من الخطأ. كوننا نكتب الشعر فالتقدير يصبح طبيعياً ولكن بما أنه لا دلالة واضحة عليه فالأفضل عدم المخاطرة.
لا تنسونا من صالح دعائكم 😏😏
قرأت الرابط أنا 😌😌
في اللغة العربية لا نبتدأ الجملة بمنصوب 😂😂
هذه حال مقدمة منصوبة 😏😂
http://www.uobabylon.edu.iq/uobColeges/lecture.aspx?fid=10&depid=3&lcid=18142
🤣🤣🤣
يعني كمان ممكن نقول انو تقدير الكلام “كنا متفقين على هذه النقطة”؟
انا بتوقع إنو ما بيمشي الحال إلا إنو تكون خبر 😌. يعني وحيدين خطأ😂.
صحيح، منقدر نقدرها “كنا متفقين على هذه النقطة”، ولكن طبعاً حسب السياق.
بنصي أنا أضفت فعل إلى “وحيدين…” الأولى فقط فصارت حال منصوبة مقدمة، ثم تركت الثانية كما هي “وحيدين…”. التكرار ضَمِن تقدير المحذوف بالإحالة على الجملة الأولى.
الحال المقدم موجودة في القرآن. يعني مو اختراعي. ولكن كان يجب إضافة الفعل طالما أنه ابتداء للكلام.
في وسط النص لا بأس أن تكون “وحيدين على مائدة” طالما أن السياق السابق يدل على المحذوف ولا مشكلة.
طبعا الحال ممكن تقديمو ماقلت لأ أنا. أنا كان اعتراضي ع الجملة بوضعها السابق.
مافي شكرا ع التدقيق اللغوي للقصيدة😆😆
لا طبعاً طبعاً، شكراً عالتدقيق المجاني 😂😂
😊😊