بقلم فادي أبو ديب
ورائي الآن
خلف مصراع النافذة الموارب
صوت قرية تنام داخل زوبعة الربيع
بين تيارات الهدير نصف البارد
تحت الشمس الكامنة في شجر الجوز والدُّلب
على كتف شلال تتناوبه اليقظة والنعاس
هل سينهض أحدهم…
وينقر على كتفي من الخلف
ويدعوني إلى مجلسه بين الأغصان المتدلية؟
هل ستتسلل ابنة الخفاء
//وجه كل المنامات،
الذي كلما ازداد جرأةً زاد حياؤه//
لتضع كفّيها النديّتين على عينيّ
وتقول بصوتها الشمسيّ
“مين اللي اشتقتلو أنا؟!”