على حدود الزمان والمكان


بقلم فادي أبو ديب

كان يسكن برجاً عاتماً،
كان ممتلئاً بالخلود،
لأنه يحسّ أنّ العتمة ستنشق هكذا
ويظهر باب القرية العالية يعكس لمعان الشُّهُب؛
وتكون رائحة الظلام البنفسجيّ
كرائحة حطب العيد المطير


ها هو الزمان يصطدم بالزجاج ويتساقط
كقطع من الخراب المُهمَل
والأشعة تصدّ عن النافذة العريضة بلا نهاية
سطوةَ المكان


كان يسكن العتمة التي تضيء/
كألفِ شمس
وكان لا يعرف الأسماء/
إلا كما ينبغي

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.