كتبت هذه المقالة الشذريّة وأنا أفكر بدلالة مفهوم “الإنسان” الذي يتكلم عنه الجميع ويدافع عنه الجميع. ولكن السؤال يبقى إذا كان الجميع يدافعون عن “الإنسان” لماذا تُراق كل هذه الدماء.المسألة يمكن مقاربتها من منظور هذا التمايز غير المدرَك في كثير من الأحيان بين الإنسان كمفهوم والإنسان كشخص. معظم الحركات والأديان في العالم تتحدث عن الإنسان كمفهوم تجريدي ضروري لفلسفتها ونظريتها وليس كشخص حقيقي يعيش في الزمان والمكان. من السهل أن أدافع عن الإنسان كمفهوم- كفكرة، ولكن من الصعب أن أدافع عنه ككائن في الزمان والمكان.
لقراءة المقالة يُرجى النقر على هذا الرابط.