Watch “Altus – Trailhead : Singles Collection Volume 4 (2020)” on YouTube


يقول إنه صاحب الماء
الحاكي بلغات البدء
الذي يعرف كيف يسمّي صوت تلاطم المجرّات
الذي يتقن نحت الأسماء
فترتجف القلوب شوقاً
إلى الذي توقِن بأنها تعرفه بعمق
تحنّ إلى الجريان القديم
حيث لم يكن زمن

He says he is the master of water
The one who speaks the languages of the beginning
Who knows how to name the sound of the collision of galaxies
Who is skilled in coining names
And makes the hearts tremble with longing
,To what they are certain they know deeply
Longing to the ancient flow
When time was not begun yet.

الإعلان

21 comments

  1. الاستماع للموسيقى أثناء القراءة والكتابة يجعل من الصعب تقييم ما نقرأ أو نكتب. تتحول القطعة لصورة مفلترة لا تشبه نفسها.
    إذا كان لا بد من ذلك، فشخصيا أقوم بقراءة القطعة مرة أخرى دون أي مؤثرات بعد الانتهاء منها. قد لا توافقني الرأي، لكن القطعة الجيدة ستخلق موسيقاها بنفسها 😊

    • نعم، أوافقك جزئياً، ولذلك أتردد كثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي في نشر النصوص الشعرية مع صور مرافقة، لأن الصورة تخطف بصر القارئ.
      ولكن الأمر في النهاية تجريبي، ويتعلق بهدف النص نفسه، هل هدفه مثلاً تقديم مساهمة شعرية محضة، أم أن يكون جزءاً من عمل فني أكبر. لقد كتبت عن هذا الموضوع في مقدمة كتابي “ميامر الحجرة العرائسية”، واستشهدت بالمفكر الروسي بافل فلورنسكي حول هذا الموضوع.
      ولكن برأيي يجب أن يمتلك النص القدرة على أن يكون قائماً في ذاته. في العموم. ولكن بالنسبة للنشر على المواقع الإلكترونية فهذه صنعة مستقلة. الموقع بلا صور عادة لا أحد يزوره.
      ومع ذلك تجربة الشعر والرسم معا في الكتب موجودة وواسعة بعض الشيء.
      والأمر كما ذكرت يعتمد على هدف العمل والمشروع الفني نفسه ومما يتألف.

  2. لا أنا لا أقصد الكتابة تحت تأثير الصورة، وبالمناسبة هذا الموضوع يستخدم منذ المرحلة الابتدائية؛ أن يصف الطفل الصورة. هذا أمر منفصل تماما.
    بالنسبة للوحات المشهورة التي يتم وصفها في قطعة شعرية ربما يعتبر الأمر كالسرقة إذا لم يتم إرفاق الصورة وذكر المصدر، ووصفها هنا لا يختلف أبدا عن تحليلها والبحث عن المغزى منها.
    أنا لست ضد اجتماع نوعين من الفن. فكرتي كانت أن تقييمي للقطعة التي أكتبها سيكون مختلفا أثناء سماع الموسيقى. قد آراها مؤثرة لأني متأثرة أصلا بما أسمعه.
    وبالمناسبة أنا لست ضد أن يكتب الشخص تحت إيحاء الموسيقى أو الطبيعة أو الصور أو حتى تحت آيحاء نص آخر. الفكرة فقط أن الآخر لن يقرأ تحت هذه التأثيرات، وهنا يأتي السؤال: هل استطاعت هذه القطعة أن تكون فناً قائما بذاته وأن تجذب القراء؟
    لهذا فقط أحب أن أقرأ ما أكتب دون تأثيرات، وهذا لا يعني أني أكتب دائما دون تأثيرات. وبالطبع لا يعني بالضرورة أن يعجب الجمبع أو أن يراه الآخرون فناً.

    • أتفق معك أن النص يجب أن يكون قادراً على أن يُقرأ لوحده، ولذلك يجب العودة إلى النص وتنقيحه إذا لزم الأمر.
      وأحيانا ربما يجب دل القارئ على الموسيقى المصاحبة مثلا أو اللوحة الموحية.
      أما إذا كان الملهم شخصاً فيجب أن يكون النص قادراً على إيصال تأثير ما للقارئ، ولكننا لن نعرف أبداً ما هو هذا التأثير، لأن هذه أمور يصعب قياسها، فالأمر يعتمد على تجربة القارئ.
      ومن هنا أتت نظريات القراءة الحديثة التي تركز على القارئ.

      ولكن نعم يجب مراجعة النص.

  3. صحيح أوافقك في أن الصور تجذب نظر القارئ، لكن الكاتب لا يضع الصورة إلا بعد أن يكون قد أنهى كتابة النص وقيّمه. الفكرة كانت أن يستطيع الكاتب تقييم النص بمعزل عن المؤثرات الأخرى، أما موضوع أن تكون القطعة جزء من عمل فني أكبر فهذا أفهمه، وهو شائع؛ كاستخدام الموسيقى أثناء إلقاء قصيدة أو خاطرة، ولست ضده أبدا.

    • أها أنت تقصدين الكتابة تحت تأثير الصورة مثلاً؟
      هذا أمر بدأ يشيع جدا الآن، لا بل وتستخدمه مسابقات الكتابة وورشات الكتابة الإبداعية.
      برأيي هذا أمر مربك وربما خطير بعض الشيء. صحيح أنه يمكن أن نكتب تحت تأثير لوحة مشهورة، ولكن مثل هذا الأمر يكون تحت تأثير الفكرة وليس المنظر نفسه فقط.
      حتى الآن لا أشعر بالسلام تجاه فكرة استخدام الصور بكثرة لتوليد الوحي، لأن الصورة على عكس الموسيقى فيها مشاهد، وقد تغري الكاتب بوصفها، وبالتالي يدخل الأمر في باب يشبه السرقة والعياذ بالله 🤭
      ولكن مع ذلك، من الصعب إعطاء رأي حاسم في موضوع كهذا.

  4. أحببت فقط أن أضيف نقطة تتعلق بقناعتي الشخصية وهي ربما تكون بعيدة عن مضمون ما كُتب هنا.

    الشعر شيء متعلق بالمشاعر أولا وأخيرا، لذا يكون الغموض الزائد أو الخيال الزائد مفسدا له. قد يكون الغموض جميلا ومحفزا لشخص يقوم بدراسة هذه القطعة ولكن ليس للقارئ العادي.
    بالنسبة مثلا لأدونيس؛ قد يكون أدونيس كاتبا مثقفا وموهوبا فعلا، وأنا وإن كنت أؤيده في أن كثرة الجماهير تشير في أحيان كثيرة إلى تفاهة المضمون، إلا أني أضيف أن العكس قد بكون أحيانا بسبب عدم قدرة الشاعر على مخاطبة الجمهور.
    شخصيا مثلا لا أحب أن أقرأ له إلا لغاية الدراسة أو لتحفيز الخيال واستلهام الصور وغير ذلك.

    الكتابات الخالدة معظمها بسيط لكن يحمل شحنة روحية عالية وهذا السبب في انتشارها وخلودها.
    خذ مثلا أشعار لانج ليف تترجمها ضي رحمي، بسيطة لكن مؤثرة(طبعا لا أعمم على جميع ما كتبت). خذ أنطون تشيخوف الذي مازالت أعماله مخلدة في كل العالم على الرغم من بساطتها الشديدة،وغيرهم من الكتاب الذين كتبوا بعفوية وروحانية عالية.

    طبعا الشيء بالشيء يذكر، شخصيا لا أحب أشعار نزار قباني ولا تعجبني البساطة الزائدة أو الابتذال.

    الكتابةالتي تخلد هي التي تخاطب الجمهور الذي يقرأ، وليس معنى هذا أن تنحدر الكتابة لمستوى متدني، بل أن تحاول الارتقاء بالقارئ وذوقه.
    طبعا مع الأسف انتشار الأدب الرديء وانكباب الناس عليه جعل هذه المهمة صعبة جدا.

    • أنا أظن أن تصريح أدونيس خطير بعض الشيء، ولا يمكن أخذه بصورة مطلقة، وإن كان محقاً جزئياً بالطبع.
      أخذ كلام أدونيس بصورة مطلقة سوف يجعل جميع الشعراء غير الجيدين أو الرديئين يدّعون أن عدم جماهريتهم نابع من عمقهم :) وهذا غير صحيح.
      ولكن في المقابل، كلامه صحيح جزئياً، لأن مخاطبة الجمهور مهمة جزئياً فقط أيضاً. والجزء الآخر، وخاصة فيما يسمى “شعر الرؤيا” هو كالأجزاء الصعبة في الكتب التراثية أو كتب الأدب العالمي، لا تتعلق بالمشاعر والأحاسيس بل بالرؤيا، بقراءة الأزمنة أو قراءة الصور العامة لحركة التاريخ مثلاً، بإدراك أعماق الأشياء أو حتى ببعض الرؤي الجديدة للوجود. هذا الكتابات لا يمكن أن تخاطب الجماهير مباشرة، بل تخاطب قلة قليلة. وهذه القلة القليلة ربما تترجم هذه المفاهيم إلى لغة الجماهير بقصة أو رواية أو أي شكل فني آخر.
      فهل تستطيع كل الجماهير قراءة شاعر كبير مثل ويليام بليك أو قراءة متصوف عملاق كياكوب بوهمه؟ بالطبع لا.
      بوهمه لا يخاطب الجماهير، ولكنه أثر في كل الفكر الألماني اللاحق، الفلسفي والديني والشعري والأدبي، وعبر القرون وصل تأثيره إلى الجمهور.

      لهذا أجد شخصياً أن الأمر يتعلق بأنواع وأنماط من الأدب، لكل منها هدف وشكل.
      أظن أن ما قاله أدونيس في هذه المقابلة أو هذا الجزء منها موجز جداً ولا يوصل الفكرة الحقيقية والصحيحة، وربما هو للرد فقط على بعض الاتهامات التي تطاله.
      أنا اليوم أفهم أدونيس أكثر مما كنت أفعل مثلاً قبل خمسة عشر عاماً، لأن أدبه ناجم عن معرفة معينة وعمر معين.
      وما يخاطبني اليوم قد لا يخاطبني غداً، والعكس صحيح.

    • وكإضافة إلى ما سبق، أعتقد أن مسألة التأثير بالعموم مسألة لا يمكن قياسها بسهولة، فالتأثير يحصل بأشكال مختلفة، مباشرة وغير مباشرة. أما الجماهيرية فمسألة مختلفة عن التأثير، تتقاطع معها ولكن لا ترادفها، لأنها تخضع لكثير من المعايير، منها محتوى المنتج، ومنها طريقة تسويقه، ووسائل تسويقه والقائمين عليها….إلخ.

      هنالك مثلاً شعراء من الشعراء المحدثين لم يتم تسويقهم، أو ربما لعب مزاجهم دوراً في عدم تسويقهم، مثل علي الجندي الذي كان يكتب شعراً جيداً ولكنه كان يفضل أن يدخّن ويشرب على السعي لطبع دواوينه، أو كان يذهب إلى مهرجانات الشعر وهو معتمد على أصدقائه في جلب الدواوين معهم ! :D ومثل سليمان عواد الذي كان من رواد الشعر الحديث ولكنه كان بائساً مطارداً فمات مبكراً ولم يهتم أحد بطبع أعماله، رغم أنه من كبار المؤثرين بمحمد الماغوط الذي انتشر بشكل واسع، جزئياً فقط بسبب شهرة مجلة شعر البيروتية.

  5. تماما. هذا ما أشير إليه. الكتابة الموجهة نحو الجمهور يجب أن تجمع بين عنصري الجذب والبساطة، أما إذا كان الكاتب يستهدف الأكاديميين مثلا فهذا شأن آخر.
    لا يمكن لأدونيس مثلا أن يكتب على مواقع التواصل ويتوقع أن يحظى بعشر جمهور أحلام مستغانمي مثلا.

    • هههه على سيرة أحلام مستغانمي، ما رأيك أن شخصاً قال لي منذ بضعة أيام إن كتابة مستغانمي ذات مستوى عال وتحتاج إلى “متفوقين” باللغة العربية؟!
      هذا فقط مثال، بالمناسبة، على أحد الأسباب المحتملة لاقتتال العرب داخل جامعة الدول العربية.

      • لا أستغرب طبعا. لذا يجب أن يتواجد على الساحة الأدبية من بإمكانه جذب الجمهور ورفع ذائقته الأدبية في الوقت ذاته.

      • نعم، أعتقد أنه يوجد، ولكن هذه مسألة بطيئة وتدريجية ولا تظهر ثمارها إلا بعد عقود وقرون. يعني آثار رواد النهضة العربية تظهر اليوم مثلاً في حركة الترجمة وفي التأليف وفي انتشار الأنماط الجديدة من الأدب على تفاوت مستوياتها. لولاهم لما كان هذا ممكناً.
        حتى نقاشنا الآن هنا على هذه الصفحة لم يكن ممكناً لولا أدونيس ونزار والماغوط وآخرون ممن نشروا الثقافة الشعرية وعمّموا النقاشات حولها.

  6. طبعا هنا لا أدعو للاقتداء بأحلام مستغانمي، ولا يجب أبدا أن يكون هدف الكاتب جمع الجمهور.
    أنا أتمنى أن أجد من يرتقي بذوق الجمهور بكتاباته.

    • الارتقاءء بذوق الجمهور ليس أمراً هيناً، لأنه يحتاج إلى جمهور مؤسس بشكل جيد في مؤسسات تعليمية، وإلى جمهور “يريد” ان يرتقي بنفسه. وأخشى ان هذه أسطورة شبيهة بأسطورة الطالب الذي يريد ان يتعلم بالفعل.
      كلاهما وجوده اندر من الكبريت الأحمر، والكهرباء في سوريا.

اترك تعليقًا على راء إلغاء الرد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.