بقلم فادي أبو ديب
ها أنت ترسمينني
موارباً…بلا وجه
ماضياً نحو غابة زرقاء،
تائهاً في زحام مدينة
جالساً على مائدتك الفاخرة
أو على طرف سريرك الوثير
مولياً العالم ظهري
فلا وجه لي ولا حكاية.
سيعرف كل الناس أنك تحبّين
ولكن لا أحد سيعرف/
كيف تستحي عيناك أمام عينيّ
وكيف يصير وجهك الملكيّ الراقي
مطاردةً وحشيّة
بينك وبيني