بقلم فادي أبو ديب
حتى الشظايا
وهي تنغرس في وجهه الأسمر
أخذت شكل النجوم
تتلألأ خلسةً
من داخل العيون
وكأنّ العالم الذي ينهار حوله
محضُ عادة
تشهدُها عيناه كل يوم
يمشي ككل الرّفاق القدامى
بلا تيه…بلا كبرياء
وكأنه ليس لوحده جيشٌ،
جحفلٌ بألف لواء!
***
يضعون أمام النجوم سحابة
حمقى…
ها هو يبتسم للدُّعابة
والعينان ترنوان من خلف السّواد
إلى السماء
تنظران في عيني الرفيق الأعلى
تضحكان
“انظر يا صاحب الشمس
يحجبون درب التبّانة
بخرقة سوداء!”
يقول هذا مداعباً رفيقه
ويضحك الاثنان