بقلم فادي أبو ديب
أمرّ عليها وأسأل
أتبيعينني غبار النجوم بفلسين؟
فتقول لي أفكارك جروحٌ غائرة
قامتك صنوبرة معمّرة
وعيناك كهرمانتان
اشتر من برتقالي الريّان سلّةً
رمّم جروحك الأزليّة!
أقول أين البرتقال؟
تقول في صدري مزرعة
-إشبيليّ ثمرك؟ بلنسيّ؟
تضحك وتكتم
تقول اسكت أيها الأندلسيّ التائه…
لا صنف لي
أنا عجيبة الألوان
أقول سأشتري
تقول بعتُ بالمجّان
أقول سأدفع الثمن
تجيب بأنّها ستقص شعرها الشّجريّ
أقول سأبني لك هرماً
فتضع في كفّي الصحراوية
خنافس ذهبية محنّطة
أقول ها أنا إذن
قد صرت شريكاً في المزرعة الخفيّة!
الدَّهر الآتي The Coming Eon 
جميلة، ولو أنو ما وصلني المعنى من نهايتها بس بالمجمل حلوة.
شكراً جزيلاً ☺️
النص فيه نفحة سريالية مقصودة كنوع من خلق الجو غير الاعتيادي، ولكنه مع ذلك فيه رموز. الخنفساء أحد أهم الرموز الفرعونية وتشير إلى الحياة الجديدة والخلق. والمزرعة فيها تلميح إلى البرتقال في منتصف النص.
لقد منحته سراً وحياة جديدة.
اي بذكر انو الخنفساء مقدسة بإحدى الحضارات بس ما قدرت اتذكر ايا وحدة. هيك صار النص واضحة فكرتو 😅
على سيرة الحضارات وتقدير الخنافس، نحنا وصغار كانوا الولاد يمسكوا خنافس الربيع الخضراء الذهبية ويحطوها بعلبة كبريت فاضية ويطعموها ورق زهر. ولما بدهن يلعبوا يطلعوها ويربطوها بخيط، ويصيروا يدوروها مشان تصير توز جوانحها.
بالمختصر، كان يربوها كحيوان أليف متل الكلب 😂😂
🤣🤣. بحضارتنا ما كنا نشوف هيك شغلات، بس لما نشوف الدعسوقة هي الملونة احمر وأسود كنا نقول أنو الواحد بيتمنى شي وخاصة اذا بدو يسافر لمكان معين.
اختلاف حضارات😅
أظن ربما كان في هيك شي حول الدعسوقة اللي اسمها كمان إم علي 🤣🤣 رمز تفاؤل عالمي يمكن.
في منها ألوان أصفر وبني وبرتقالي كمان 🌞
إم علي صح 🤣🤣
معناها في اجماع عليها هي من كل الحضارات😅
🤣🤣🤣🤭
على سيرة الحضارات والثقافات وما شابه، هل بتعتقد إنو الإنسان السوي ممكن يكون من دون انتماء؛ بمعنى انو ما بينتمي لشي أكبر وأكتر من عيلتو ومحيطو كالانتماء لديانة أو قومية أو أرض.
بصراحة، أنا لا اعرف ما هو “الإنسان السّوي”. يعني مثلاً بالقبائل بالصحراء، كانوا بيعتبروا الشخص الذي يختلي بنفسه كثيراً ويفكّر “غير سوي” و”مسكون بالجن”.
رفقاتي مثلاً كانوا بيعتبروا الشخص اللي ما بيضل قاعد عندهم “غير سوي”. :D وستي كانت بتعتبر الانتماء لمجموعات دينية محافظة أمر غير سوي بتاتاً :))
بس بقدر قول أنو الإنسان الاعتيادي يلزمه انتماء ما، على الأقل لعائلة أو عشيرة أو مبدأ معين. مثلاً الرهبان البوذيين بالتيبت بينتموا لمبدأ معين وهو الوصول بالنفس إلى النيرفانا، وعندهم يفترض انتماء لبعض.
أما “الإنسان السوي” فهو كائن خرافي كالغول والعنقاء :D
لأنو لاحظت خلال قراءاتي لكناباتك إنك نوعا ما شخص انتماؤه الديني أكبر من انتمائه القومي وحبيت اتأكد أكتر
أيوا…هيك السؤال أوضح.
إذا بتقصدي الانتماء الديني، يعني الجماعاتي فأكيد لأ، وجدالاتي مع الجماعات ومبادئها كثيرة. أما إذا بتقصدي بالديني، الروحاني والفلسفي والحياة الداخلية فأكيد أكبر من انتمائي القومي، حالي حال جميع الذين يتخذون من الشأن الفكري والروحي محور لحياتهم، لأنّ الحياة الداخلية للإنسان لها أبعاد أكثر من الأبعاد القومية المتغيرة، وخاصة إذا كان القصد دولة معينة. هذا الشي رح تشوفي عند جميع الممارسين للأدب والفلسفة من غير المفكرين القوميين تماماً.
ولكن أنا ما زلت اعتبر نفسي سوري تحديداً، ولو أني لا أكتب في هذا الأمر كثيراً، أولاً لأن تعريف “سوريا” غائم جداً ومثار خلاف بين الجميع.
أنا شخصياً أنتمي لسوريا الجسر بين الشرق والغرب كما كانت دائماً، يعني المتوسطية، وليس الإسلامية أو العربية المحضة إلا بمعنى العروبة الجامعة، عروبة عصر النهضة.
بالضبط، هذا ما لاحظته، وهذا متوقع من أي شخص ملتزم بديانته، حسب اعتقادي على الأقل. وبالنسبة لي لدي نفس الانتماء أيضا، بمعنى أني أشعر بانتمائي لمبادئ الإسلام وروحه.
بمعنى آخر، ولا أعرف كيف من الممكن أن يُفهم هذا الأمر، إصراري على تعليم أولادي اللغة العربية هو إصرار نابع من انتماء ديني.
هذا لا يلغي عشقي الشديد للغة العربية، لكن أنا شخصيا من الأشخاص الذين يقدسون اللغة العربية أولا وأخيرا لأنها لغة القرآن، ولولا ذلك لوجدتني أوجه أطفالي نحو اللغة الانكليزية مثلا التي فيها من المؤلفات في الأدب وغيره ما يُغني حقيقة، وأنت تعلم وأنا أعلم أنه لإجراء أي بحث، وأعني حرفيا أي بحث، نستخدم معظمنا اللغة الانكليزية.
العربية هي لغة القرآن بهذا المعنى، وليس المقصود من مصطلح كهذا أن كل ما يكتب بصياغة ليست رسمية مثلا أو تحتوي بعضا من العامية هي كتابة رديئة. والشرح يطول.
تمام تمام. برجع بكتب بعد حوالي ساعة. هذا موضوع شيق وأحبه.
أشكرك ولي عودة إذن لقراءة ما ستكتب.
أنا لا أتحدث عن الإيمان والعاطفة، فهذا متوقع من أصحاب الديانة أو الثقافة نفسها. هذا طبيعي وأقل من طبيعي.
كنت أتحدث في المنشور عن كيف يصدر العرب أنفسهم في العالم. لا يمكن أن نتواصل مع الخارج بنفس لغة الداخل، لأن قوانين العالم ورؤاه ليس قوانين ورؤى قبيلتنا.
تخيلي أن يأتيك شخص ليشجعك على تعلم الألمانية بوصفها اللغة التي ترجم بها لوثر العهد الجديد! الصورة التي ستصلك غالباً هي أن الألمانية لغة قديمة والناس تستعملها لهذا الغرض.
العربية ليست العبرانية القديمة وليست السنسكريتية وليست اللاتينية، هي ليست لغة لدراسة كتب حكمة قديمة أو مخطوطات في المتحف. هي لغة حية ما تزال تنتج، وعلينا حين نحدث العالم أن نخبرهم أنها لغة تحتوي على أدب عريض ومهم ما زال يتوسع حتى هذه اللحظة.
بمعنى أن تسويق اللغة العربية بوصفها لغة دين يعطي شعوراً وكأنها لغة شعائر، مثلها كمثل أي لغة ما تزال بعض القبائل تستعملها في العبادة فقط.
وللأسف تكاد العربية تنتهي إلى هذا المصير.
لا أعرف لماذا تفترض ذلك، لا أعتقد أن العرب يسوّقون أصلا للغة العربية! هل لديك مثال معين؟
ونعم اللغة العربية لا تختلف عن العبرية واللاتينية من حيث أنها ضرورية لدراسة القرآن الكريم، وأنا هنا طبعا لا أتحدث عن دراسته من قبل شخص مسلم فقط يريد اتباع هذا الدين، لأن المسلم يمكنه فهم دينه تماما من النسخ المترجمة، لكن أنا أتحدث عن الدارس لبنية القرآن اللغوية، أو ما أحب أن أسميه الإعجاز اللغوي لكتاب قيل شفهيا قبل أن يتم تدوينه. وبالمناسبة، والشيء بالشيء يذكر، أعتقد أن الكتاب الوحيد الذي من الممكن دراسته وفق المنهج البنيوي هو القرآن الكريم، فيما عدا ذلك فتطبيق هذا المنهج لن يأتي بشيء ذي أهمية على الإطلاق.
طبعا من حقك أن يكون لك وجهة النظر التي تريد، لكن أنا فقط أحببت أو أوضح ماذا نعني بشكل عام بإطلاق هذا القول.
لا أظن أن فكرتي وصلت.
أولاً نستطيع دراسة كتب ونصوص كثيرة وفق المنهج البنيوي، فمخترعو المنهج طبقوه أولاً في ثقافاتهم .
هذا على كل حال ليس موضوعنا.
أنا قصدت أن العبرية الكتابية واللاتينية لغات منقرضة، بينما العربية ليست منقرضة.
بطريقة أخرى، من يدرس العبرية الكتابية لن يجد ربما سوى التوراة ليستعملها، بينما العربية لغة معاصرة وحية وهي لا تستعمل فقط لدراسة نصوص قديمة.
لا أعرف إذا أصبحت الفكرة واضحة.
أنا أعرف ما معنى هذا القول. وضمن السياق العربي الداخلي هي طبيعية تماماً.
اليوم ليس لدي مثال، ولكنها رسالة متراكمة عبر السنوات تصل عبر الميديا والإعلام. العرب يعاملون لغتهم بوصفها متحفاً. هذا ما أقصده.
طبعا أنا ما قصدت بالإنسان السوي الإنسان الكامل المنزه غير الموجود، ولكن الإنسان العادي. الذي لا يوصف مثلا أنه غريب الأطوار😏.
المهم، ماذا عنك؟ هل لديك هذا الانتماء؟
أنا غريب الأطوار أصلاً 😏😏
طبعاً لدي انتماء ولكنه قابل دائماً ومفتوح للتعديل.
مش ضروري لخصه بجملة. وإذا لخصته بجملة أكيد رح تستلزم الشرح 😉
إذا احتجت شرحا سأسأل.
ليش بدك تعرفي طيب؟😌
نعم أنا فقط ذكرت المنهج لأدلل أن اللغة العربية لها دورها أثناء دراسة القرآن، ونعم هو استخدم من قبل من خرجوا به أول مرة لكن دون فائدة (وهذه وجهة نظر شخصية طبعا لي أسبابي في تبنيها)
المهم، أنا لا أعمم في هذا الأمر، بعض العرب بمجرد أن يخرجوا من البلاد العربية بيصيرو “كووول” وبيبطلوا هني وولادون يحكو عربي، وبعضون بيتمسك فيها وبيعلمها لأولادو ولو شفهيا فقط، وآخرون يهتمون بها بكل تفاصيلها.
لكن تبقى بالنسبة للشخص المنتمي للإسلام فعلا لا قولا ضرورية وهامة ولا يمكن إهمالها لأنها لغة القرآن أولا وأخيرا، ثم تأتي الأسباب الأخرى.
نعم صحيح، ولكن لم أكن أتكلم ولا أتكلم الآن عن مكان اللغة العربية عند العرب والمسلمين. أنا أتكلم عن كيفية عرضها في العالم والاهتمام بها رسمياً.
هلأ مشان البنيوية، بتمنى تأجلي الحكم عليها لحين قراءة بعض الدراسات القيّمة عنها :)))
فالموجود في بعض المقالات التي نعرفها هو تطبيق مشوه جداً لها، لأن معظم الأكاديميين العرب يستعملون مراجع عاشرية في تطبيقها، ومن “قفا اليد”. وهذا ينسجب على التفكيكية والتاريخانية وغير ذلك.
اليوم بالذات كنت أفكر في أنه يجب هجر أغلبية المراجع العربية عندما ندرس نظريات أجنبية، لأنها فضيحة كاملة. أساتذة جامعات بمراتبهم نجدهم لا يفهمون ما يكتبون، فهم لا يشرحون ما يكتبون بل يكتفون بالاستطراد.
هذا مع العلم أن كثيرين حاربوا البنيوية في العالم العربي لأنهم اعتقدوا أنها تسيء للقرآن تحديداً. :D
على كل حال هذا موضوع آخر. وكما قلت لك سابقاً طالما للدين هذه السطوة في العالم العربي لن يتقدم مقدار خطوة في أي علم من العلوم بما في ذلك علوم اللغة العربية والقرآن الكريم، لا بل هذا الفرعان هما أول المتضررين بشدة.
ولكن هذا موضوع آخر أيضاً.
العرب يعاملون لغتهم كما لو كانت متحفا، أنت هنا تحتج على ما أعتقد على عدم إمكانية المساس بقواعدها المستمدة من القرآن، هل ما فهمته صحيح؟
لا أبدأ! أشسر إلى أنّ الأدب العربي الحديث في أغلبيته ما زال للنخبة، بمعنى أنه لم يجد موطئ قدم بين قطاعات واسعة من الجماهير.
العرب في أغلبهم يستعملون اللغة العربية لقراءة النصوص المقدسة فقط، وأحياناً لسرد بعض الشعر شفهياً.
القواعد لا تضايقني في شيء شخصياً، ومع ذلك لا مانع عندي من تعديلها وفق مسارات يحددها الضالعون والمتخصصون.
الأدب العربي الحديث ما زال للنخبة! يااااااريت لو ضل، إي صار كل ما حدا ركب جملة يطبع رواية!
“العرب في أغلبهم يستعملون اللغة العربية لقراءة النصوص المقدسة فقط” كل الكتب المدرسية والجامعية والروايات والأبحاث بالعربية الفصحى 🙂
🤣🤣🤣
صحيح. ومن يقرأ هذه؟
اسألي دور النشر. كل القراء والمؤلفين بمن فيهم طابعو الراويات جازاهم الله لا يشكلون نسبة من المجتمع
اعتقدوا أنها تسيء للقرآن تحديداً. 😀
مثال لو سمحت.
“طالما للدين هذه السطوة في العالم العربي لن يتقدم مقدار خطوة في أي علم من العلوم بما في ذلك علوم اللغة العربية والقرآن الكريم”
ربنا أوافقك في هذه الجملة مإضافة بسيطة هي طالما للدين، بصورته المشوهة، هذه….. الخ.
الدين ليس عائقا للتطور ولن يكون أبدا. على العكس تماما.
يعني مثلا هل التزامي بالإسلام سيمنعني من التطور؟ ستقول أنا أتحدث عن أنظمة ودول وأقول لك هنا إذن تقصد الإسلام السياسي والمشوه، وليس الإسلام كما هو.
مثلاً، اعتبروا أنّ فرضية “موت المؤلف” تسيء للقرآن. مع أنّ هذه الفرضية بالذات تنجح مع القرآن وغيره من الكتب “السماوية”، لأنّ المؤلف “ميت” بمعنى أنه لا ولن يتدخل في التفسير، بمعنى أننا متروكون للنص نفسه تقريباً.
طيب. أنا حين أقول “الدين” أعني كما ذكرت سابقاً الموجود أمامي بوصفه ظاهرة ثقافية-سياسية.
كل سبطة في المجتمع هي سياسية بمعنى ما. وأي ظهور مجتمعي ذو سلطة ما للإسلام هو إسلام سياسي بهذا المعنى. الإسلام غير السياسي هو صلاة المخدع.
ليس من الضروري أن يكون التزامي الشخصي هو الذي يمنعني من التقدم. قد يكون التزام حارتي وحيي هو المانع، مثلاً :D البحث يحتاج إلى جرأة وإلى أسئلة يعتبرها أي مجتمع متدين خطيرة أو غير مرغوبة.
بالنسبة للجزء الأول نعم هذا المنهج يناسب القرآن أولا لأنه لم يكتب من قبل البشر، وثانيا لأنه قيل شفهيا.
المنهج البنيوي يبحث في البناء، ودراسة بناء لغوي قيل شفهيا دون أي تعديلات لاحقة هو أمر يمكن أن يثبت أمورا كثيرة.
” الإسلام غير السياسي هو صلاة المخدع” الدين يجب أن ينعكس على الفرد وبالتالي المجتمع بصورة إيجابية وإلا فهناك خلل في التطبيق. الدين لبس فقط علاقة الإنسان بربه، بل بزوجته وابنه وجاره وعدوه أيضا.
“وإلى أسئلة يعتبرها أي مجتمع متدين خطيرة أو غير مرغوبة” غير صحيح، ماهو مرجعك؟
“لا حياء في الدين”
ما هو مرجعي؟ ما تزال هناك مجتمعات كاملة مسلمة ومسيحية تحارب إدخال دراسة نظرية التطور وبعض التربية الجنسية في المدارس مثلاً. بغض النظر عن رأيي الشخصي في كليهما، ولكن هذا يعني أن الدين الواقعي يحارب كثيراً من الأمور.
مجتمعات كاملة حتى الآن تحتقر الفتيات اللواتي يلعبن الرياضة بلباس الرياضة المعروف وتسيء إليهن بالكلام.
نستطيع ضرب ملايين الأمثلة عن أمور لا يمكن مناقشتها بشكل عقلاني في المجتمعات المتدينة، وربما تؤدي إلى العنف في حال وصول النقاش إلى خطوات عملية معينة.
نعم، الدين يحدد علاقات الفرد بالآخرين. ما اختلفنا. وحين يقرر مؤمن أن يغيّر المنكر “بيده”، ويتصادف أن تكوني في متناول يده مثلاً أو لسانه، كونه يعتبر أنك تفعلين منكراً ما برأيه الشخصي، ماذا نفعل حينها؟ هل نترك الدين فقط يدير أمور الإنسان مع أخيه؟
يعني منترك واحد صايم يصوّم الفطرانين بالإجباري؟ أنا أعرف كثير من الناس لو تُرِك لهم الخيار لنزلوا على الناس بالعصي في رمضان.
بعرف دين مشوه. بس هاد الموجود. شو ساوي طيب :D هذا هو الدين في الواقع اليومي، كان وسيبقى.
ليش بتسأليني أسئلة كأني جاية من أميركا؟ طيب مو نحنا التنين كنا عايشين بمجتمعات متدينة ومنعرف كتير أمثلة عن هيك قصص؟ :D
سأعلق أولا على موضوع الفتاة التي تلعب الرياضة ثم أعود لبقية النقاط.
الأمر بالنسبة للفتاة التي تلعب الرياضة هو أن هذه الفتاة لم تفهم الحجاب كما ينبغي. الحجاب ليس غطاء رأس فقط، الحجاب يعني لباس إسلامي محتشم لا يصفها، وبالتالي نعم هناك رياضات لاتناسب الفتاة إذا كانت ستلعبها علنا أمام الجميع، وطبعا وبكل الأحوال ليس من حق أحد جرحها بالكلام، بل المطلوب هنا النصيحة والتوعية وتعريف بقية الفتيات أن هذا ليس حجابا.
بالنسبة لبقية الأمور أنت تخلط دائما بين الفهم المشوه للدين والدين نفسه.
بالنسبة لتغيير المنكر باليدين أنا سبقت ووجهت لك سؤالا عما إذا كنت كمسيحي تعرضت للاضطها في بلد مسلم وأجبتني أنو جماعتنا مو موجودين عندكون، بقى يعني هي الأمثلة تبع تغيير المنكر باليدين من وين بالضبط؟
هذا حديث كامل وانت اقتطعته وأخذت منه هذه الجملة 🙂
أنا لا أناقش إذا كان لباس الفتاة جيداً ومناسباً. أنا أناقش كيف يتعامل المجتمع والدين كما هو
في الواقع معها، كمثال على ما طلبت.
يعني إذا أنا ما أكلت كف ما عم شوف اللي عم ياكل كفوف؟ من قال إنني أتكلم عن اضطهاد المسلمين لغيرهم؟ أول ضحايا العنف في المجتمع المتدين هم أصحاب الدين نفسه. 😌
حفظتيها لهي “جماعتكن مو موجودين”! 🤣🤣
“يعني ما بيصير وحدة تخلع الحجاب لأنها بطلت مقتنعة مثلاً؟”
بيصير، بس تترك الدين بحالو، لا تقلب وتصير الحسون وما حدا بيقرب ع حضرتا.
طيب وحبت تعطي رأيها المخلوقة. تحكي تجربتها مثلاً. هذا حقها، حتى لو كانت غليظة كتير 😏
هلأ انتبهت للتعليق. إي تحكي…. وتسمع 😏😏. اللي بيحكي بدو يسمع 😏
طيب معناتك عم تبرري التهجم😏😏
القصة في موضوع الحجاب أن هذه النماذج خرجت لتمميع مسألة الحجاب، فهرجت مثلا عارضة الأزياء المحجبة والرياضية المحجبة وما إلى ذلك والآن دون مبالغة من بين كل مجموعة فتيات تجد واحدة أو اثنتين تلتزمان فعلا بالحجاب كما يجب.
الحديث الذي ذكرته له تتمة، وله شروح. ليس كل سخص يغير بيده، وليس المقصود باليد هنا العنف بل القيام بشيء ما، فمثلا إصدار القاضي أو الأب لحكم ما يعتبر تصرفا باليد. والتغيير باليد يكون تجاه الأشخاص الذين يقعون تحت مسؤولية هذا المتصرف. هل تعتقد أني مثلا إذا شاهدت ابني في المستقبل يحضر الكحول إلى البيت سأسمح بذلك؟ طبعا لاااااا. سأغير بيدي لأن هذا البيت يقع تحت مسؤوليتي، أما ولنفرض أني شاهدت هذا الأمر في بيته لا سمح الله في كل الأحوال فمن الممكن أن اتخذ اجراءات أخرى . هذه أمور دقيقة ومفصلة وتعتمد على الحالة مو شوربة 😏
لا مو شوربة بعرف 😏😏
أنا أعرف أن كل شيء له سياقه. درست مثل هذه الأمور. على الورق الأمور مرتبة. ولكن كل مجتمعه له دينه الخاص الذي يلائمه في النهاية، والذي تفرضه الظروف. هذه سنة الحياة.
حتى الأيديولوجيات كثير منها في منتهى الروعة نظرياً، ولكن تحولها إلى كارثة يكاد يكون حتمياً، لأنه من السهل الكتابة عن الاتزان. ولكن الواقع مختلف.
ولهذا عندما نتحدث عن الدين، المقصود هو ما نراه.
يعني تقريباً متل الفرق بين وصفة الكيك، والنتيجة الخارجة من الفرن، أو بين المخيلة واللوحة. يندر أن تتطابقا إذا كان ذلك ممكناً.
على كل حال البنات في المنتخب المقصود لم تكن محجبات، وربما بعضهن غير مسلمات أصلاً. التحقير الذي تعرضن له أسوأ من المعقول. وهذه ليست حالة فردية.
السوشيال ميديا في العالم تحفل بملايين الأمثلة اليومية على التنمر الجماعي على المختلفين.
وبتقليلي جماعتكن ما كانوا عنا🤣🤣
كل الجماعات تشبه بعضها من ناحية ما حين يتم تجاوز خطوطها الحمر.
المهم أتمنى أن لا تكسري الزجاجة على الولد😏 ولا على الجدار بجانبه إذا كان المكان خارج نطاق سيطرتك 🌞
الكحول بالعموم ليس جيداً للصحة إذا صار عادة، وحتى لمن يشربه (وأنا أفعل نادراً وباعتدال) أنصحه دائماً بالتخفيف قدر المستطاع.
“إذا كان المكان خارج نطاق سيطرتك 🌞”
في هذه الحالة أخرج من اابيت فورا وأظهر غضبي وحزني و”امتعاضي الشديد”
أيوا، وبتطلع موسيقى تصويرية ملحمية…
أيوااااا. هذا أمر محتلف تماما.
يعني فتاة تحمل أثقال مثلا أو تلعب مصارعة هذه أمور يتم انتقادها لأنها خالفت المجتمع، يعني ببساطة شديدة قد تجد ملحدا يسخر من مصارعة!
الأمر لا علاقة له بالدين.
بالنسبة للكحول طبعا ما رح اكسرا ع راسو لأنو ابني، ولأنو انا اللي رح انبلى بالتنضيف 🙂
الكحول ليس جيدا للصحة في كل الأحوال، أضف أن من يضبط نفسه اليوم قد لا يستطيع تحت ظرف نفسي آخر.
بعدين من شو بيشكي الشاي 😑😑
🤣🤣🤣
نعم الملحد ممكن يسخر، ولكن معظم التعليقات كانت من وجهة نظر دينية، يعني فيها تحقير لأخلاقهن وللدولة طبعاً.
الشاي ما بيشكي من شي إلا لمن يسبب لهم الحساسية، وهو أيضاً حسب علمي ليس مفيداً جداً وخاصة للأطفال في وقت الطعام.
هلأ بالحقيقة، الكحول عادة قديمة جداً وبقيت في المجتمعات الزراعية المنتجة للمحاصيل.
في القديم كان ضرورياً لبعض العلاجات للمعدة حين كان توفر الماء النظيف نادراً، وكانوا يشربونه طلباً للدفء ولتحريك الدورة الدموية، ولبعض الاستعمالات الطبية، ولطعمه اللذيذ في حالة نبيذ العنب وما شابه.
أما أنواع الكحول القوية وذات الطعم الحارق، فعلمي علمك، لا أعرف لماذا اخترعوها😏😏 ربما لفقدان العقل والهرب نحو عوالم أخرى. يعني هي صناعة عمرها بعمر المجتمع الزراعي.
وكمان بعيداً عن المزح، ما حدا بيدمن عالكحول برأيي إلا إذا كان أصلاً من المعتاد على شربه كجزء من مائدة الطعام. أو في حالات معينة قاهرة جدا جدا ربما. الله أعلم
“أول ضحايا العنف في المجتمع المتدين هم أصحاب الدين نفسه. 😌”
تعرف ماذا؟ الأمر مرهون بالحالة. أعطبك مثالا:
فتاة خلعت الحجاب ونزلت بوستات تبع انو العفة بالقلب وأنا كنت مدفونة بالحياة والخ الخ هون بدها تتحمل حضرة جنابها اذا استلموها العالم.
فتاة خلعت الحجاب ووتركت الدين بحالو وما صارت تفسر ع كيفا وتألف دين جديد هون اكتر شي ممكن يتوجهلا النصيحة وفقط.
طبعا قس على ذلك لأنو كل فترة بيطلع هيك قصة من جماعة “إنهم يخترعون دينا جديدا”
حاسك عم تلمحي على شخصية معروفة بوسط اليوتيوب 😂😂
بدها تتحمل حضرتها لأنها استفزتهم. ولكن من ناحية أخرى هذا يعني أنه بالفعل فيه أمور لا يمكن التلاعب فيها مع المجتمع.
وهنا أعمم ولا أتكلم عن المتدين فقط.
المجتمع ظاهرة شيقة بالعموم. يمكن أن يصير وحشاً ويركبه الجنون. وهذا يدرسه العلماء فيما يعرف بعلم نفس الجماهير.
لا أبدا أنا فعلا لم ألمح، لكن هذه النماذج موجودة.
نعم الإنسان لا يعيش بمفرده على سطح الكوكب، وعند المس بمقدسات الآخرين يجب أن يتوقع رد فعل ما.
تريدين خلع الحجاب؟ تفضلي! لكن خلي الدين على جنب واعترفي بضعفك وانقيادك لنفسك او التزمي الصمت. الموضوع بسيط جدا.
يعني ما بيصير وحدة تخلع الحجاب لأنها بطلت مقتنعة مثلاً؟😌
الشاي بيضر الولاد، نشربهون ويسكي يعني؟
ما بيمشي الحال حليب؟ عصير؟ مي؟ 😑😑😑😑
الكحول الها فوائد أكيد لكن ضررها أكبر، ولا تقول ما حدا بيدمن، كلنا منشوف بليلة راس السنة كيف بتتكسر محلات وسيارات والقناني ملحوشة ع الأراضي. يوم واحد يسكر فيه الإنسان بحياتو بيعمل فرق كبير.
أنا ما عم احكي من بحر الفضا، أنا عم احكي شي شفتو.
خلال زيارة من عدة أشخاص سويديين بعضهم مسيحي وبعضهم ملحد وعددهم الكامل كان ٦ أشخاص، ذكرت امرأة واحدة فقط أنها لم تعد تشرب الكحول، والسبب كما قالت هي أنها تشمئز حين تراهم يشربون ويسكرون في نهاية الاسبوع والحفلات وكيف يفقدون عقولهم.
هذا الخديث سمعته منها ولم يعترض أي من الجالسين عليه.
🤣🤣🤣
بدك تشربي الرجال بالعيد حليب؟؟ لا تخليهم يسمعوكي.
كلامك صحيح طبعاً. ولهذا أنا لا أحب لا الحفلات ولا الأعياد.
ولم أستطع ولا مرة أن أعرف لماذا يسكرون. الموضوع نفسي. ثم عرفت أنهم يشربونه لتجاوز الخجل في الحفلات!!! ليس لديهم الجرأة للتعارف.
ولكن المشكلة فيهم وليس في الكحول. الجو نفسه موبوء، ولا يمكن للإنسان الدخول فيه وهو محتفظ بعقله.
“الجو نفسه موبوء، ولا يمكن للإنسان الدخول فيه وهو محتفظ بعقله”
ضلت هالجملة ببالي، كونك حكيت إنو الجو موبوء ولا يمكن للإنسان دخوله وهو محتفظ بعقله فإذن هذا يعني أنه موبوء لسبب ما، لدي فضول لأعرف ماذا قصدت.
يعني قصدي لما شخص مو متعود يدخل ع مكان معتم مليء بالضجيج وفيه غرباء نصهم سكران أو محشش، من مختلف الخلفيات والطباع، وحابب يدخل بيناتهم ويعمل نوع من العلاقة بدو يطفي عقلو :) هيك قصدي.
“يعني فيها تحقير لأخلاقهن وللدولة طبعا” عموما أيا حدا عم يمثل الدولة عم يكون محل تحقير هالأيام. الأمر أكبر من أن يكون انتقاد ديني.
“ثم عرفت أنهم يشربونه لتجاوز الخجل في الحفلات!!”
لا تقلي إنك مقتنع بهالإجابة🤨🤨🤨
طبعاً هذا سبب حقيقي جداً عند الشباب للأسف. كثير من الشباب الجامعيين يريدون أن يعيشوا “حياة ليلية” في الملاهي، وهم في الواقع لا يجرؤون على التعامل مع الغرباء وخاصة من الجنس الآخر.
شباب تائه، يستعملون الكحول لكسر كل الحواجز وفعل ما لا يجرؤون عليه وهم يقظون.
“شباب تائه”
نعم هذه هي الإجابة، يلجؤون للكحول للهرب من الواقع ومشكلاته ومن الضغط النفسي والشك ووووو الخ.
أذكر أني قرأت في كتاب وسأحاول تذكر عنوانه أن أحد من ذهبوا إلى الجزائر تعجب من قدرة الجزائريين على مواجهة هذه الظروف دون كحول.
ما بدي علق 😂😂
كويس أنو إخوتنا بشمال أفريقيا ما بيشربوا.
وقفني واحد جزائري سكران بباريس ضل يحكي معي شي نص ساعة وأكتر. هلكني.
وعلى سيرة الحلبب عادي والله اذا الرجال بيشرب حليب بدل الكحول وين المشكلة؟ انا شخصيا بحب الحليب جدا والله.
وعلى هالسيرة في شخص يوناني اسمو على ما اذكر حمزة تزورتس يمكن يوناني الجنسية مسيحي سابقا مسلم حاليا، ذكر في حديثه عن قصة اسلامه كيف ان عائلته كانت تفضل الحليب على الكحول. عاااادي يعني. والقصة حلوة بالمناسبة جدا مسلية ومؤثرة سمعها 😁😁
أنا بيجيني تسمم من هيك قصص😂😂
قال يوناني وحمزة وحليب قال
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣 لا فعلا قصتو حلوة وملهمة أكتر من السيرة الشخصية لأردوغان 🤣🤣
هي الليلة شكلها منيلة بنيلة زرقا 😂😂😂😂😂😂😂😂
شبعان هيك قصص. غالباً كلها نفس الحبكة لجميع المنتقلين بين الأديان. بطل في إبداع.
الله بيعين.🤭
وعلى سيرة الحليب، بنصحك تشوفي هالفيلم. لذيذ.
أي بشوفو، ليش لأ.
في حديثي عن الجزائر قصدت فترة الحرب.
بعتقد أي مجتمع فيه تضامن حقيقي ما في داعي أبداً حدا يسكر، إلا بيجوز بالعيد 🤣
بس بصراحة أنا بعتقد السكر بيطلع شوفي جوات الإنسان بالفعل، ما بيخليه يخرب من الهوا لحالو.
“وقفني واحد جزائري سكران بباريس ضل يحكي معي شي نص ساعة وأكتر. هلكني.”
أنا رجعت وضحت قصدي وكتبت أني الحكي كان عن المناضلين الجزائريبن، أكيد في جزائريين بيشربو. بأقاربنا كان في ناس بتسكر. أنا مااااا بعمم.
لا والله القصة هي حلوة عنجد ههههههه، وفي وحدة كمان لشب استرالي بس يالله بعدين لتخلص هي أول لأنو طويلة شي ساعة 🤣🤣🤣
😂😂😂
هلأ بالعموم كل اختبار مهما كان حقيقي وصادق بيبقى للشخص نفسو غالباً. أكيد ممكن يثير العواطف وكذا، بس بالآخر البني آدم بيتعلم من كيسه ومن تجاربه.
مشكلتها بس إنها بتترك كتير مساكين عم بيتساءلوا: ليش الله تجلى لفلان بهالوضوح وأنا لا؟
هي مشكلتها لهالقصص لما تصير مجال كبير للتسويق. بتبين وكأنها حالة يجب تكرارها بشكل ما.
بس القصة اللي انا ذكرتا مو هيك.
القصة مو قصة تجلي، القصة إنو الإنسان يبحث ويلتجأ لربو بتواضع.
شخصيا بحب دائما لما ادعي سلم نفسي كليا لله، بمعنى بحب كتير وكل نفسي لله لأنو الإنسان ضعيف وجهول ورب العالمين ما بيتخلى عن شخص التجألو.
اي هاي نفس الشي. التجلي بقصد فيه إظهار الحقيقة واليقين، ما ضروري بأعاجيب.
“بس بصراحة أنا بعتقد السكر بيطلع شوفي جوات الإنسان بالفعل، ما بيخليه يخرب من الهوا لحالو”
معناها عم تبرر الموضوع، وطالما عم تبررو ممكن تلجألو بيوم من الأيام.
السكر ما بفيد بشي الإنسان أحيانا بلحظة غضب أو حزن بيحكي شغلة بيضل ندمان عليها طول حياتو، ما بالك إذا سكر.
متأسفة طولت النقاش بس موضوع جر موضوع. بتشكرك جدا ع وقتك.
أنا ما قلت السكر بيفيد! ولا عم بررو! بس لأنو بعرف من بعض قصص رفقاتي، اللي بيعملوه بس يسكروا هو تماما اللي عادة بيكون جواتهم وبيطلعوه بالمزح والنكت.
ولا تطمني ما رح إلجأله 🤭🤭 الكتب والتأملات تغني عن الكحول!
أسعد دائماً بنقاشك. ايلة سعيدة 🙏
أتمنى ذلك. شكرا لك
😊
اي عم برر التهجم 😆😆.
ليلة سعيدة.
🤣🤣🤣🤣
أحسن شي
“يعني قصدي لما شخص مو متعود يدخل ع مكان معتم مليء بالضجيج وفيه غرباء نصهم سكران أو محشش، من مختلف الخلفيات والطباع، وحابب يدخل بيناتهم ويعمل نوع من العلاقة بدو يطفي عقلو :) هيك قصدي”
صار في تناقض بكلامك، يعني انتا حكيت إنو ما دخل الكحول، وبعدين حكيت انو الشخص بيشرب لانو اصلا اللي جوا نصون سكران ومحشش ولازم يطفي عقلو قبل ما يفوت، معناها الكحول الها علاقة.
بعدين غالبا الاشخاص اللي بيرتادو هالاماكن ما رح يرتادوها مرة وحدة، مداومين بيكونو، والجداد بينعدوا ع الاصابع.
طبعاً الكحول إلو علاقة. يعني البني آدم بيتخفف من العقل المقيّد وبيطلع اللي جواتو بشكل أريح. فالكحول ما بيخترع الأفعال باعتقادي، ولكن بيسمح للمكبوت والمحبوس يطلع. هيك بحس يعني. كلامي مو وثيقة علمية :D
في ناس بتسكر بتنام وفي ناس بتصير تنكّت وفي ناس بتصير طالعة نازلة بالحكي وناس بتصير تلبّط…ما بعرف هي ملاحظات ذاتية.
تمام. شكرا على التوضيح.
😊