خطاب اللاوعي في فصول من حياة جبرا إبراهيم جبرا [جديد- مجلة “عود الند”]


بقلم فادي أبو ديب

جبرا إبراهيم جبرا

“لا شكّ في أنه من غير الممكن أن نتحدث عن أعماق حياة الإنسان من دون اعتبار الفتوحات المعرفية والملاحظات المدهشة التي أنجزتها كشوفات التحليل النفسي وعلم النفس التحليلي عند فرويد ويونغ وغيرهما من علماء النفس. وإذا كان هذا صحيحاً بشكل عام، فإنّه ولا ريب مثار اهتمام كبير حين يتعلق الأمر بالإبداعات الإنسانية من فنون وآداب وغير ذلك. ولكن الأكثر إثارة هو حين يلحظ المبدع عمل اللاوعي، الفردي والجمعي، بغض النظر عن التسمية التي قد يطلقها عليه: قوى الحياة، إرادة الكون، رسائل الوجود، إلى آخره [1]. ولعلّه من الصواب القول إنّ هذا الوعي لما هو متعالٍ أو غير واعٍ أو فائق للعاديّ يترافق بإدراك للذات وتفرّدها وبتلمّس دورها التاريخي بوصفها شخصية غائيّة وعلاقتها بالزمان والمكان ليست عشوائية أو اعتباطية. هكذا إذن ينظر الإنسان إلى نفسه من منظور تاريخيّ، أي من زاوية حدس المعنى والغاية والرسالة.”

لقراءة كامل المقالة الرجاء الضغط على هذا الرابط، للدخول إليها على موقع المجلة.

الإعلان

29 comments

  1. المقالة ممتعة ولو أني لا أتفق مع كثير مما جاء فيها 😁

    موضوع الأحلام موضوع معقد وشائك وأحيانا قد تحدث بعض الأشياء التي حلمنا بها فعلا(في إحدى السنوات ظللت طوال العام أحلم بمعدل سيء مع أن دراستي كانت مقبولة وحدث ذلك، وفي العام التاي ظللت أحلم بمعدل مرتفع رغم دراستي السيئة وأيضا حدث ذلك) طبعا هذا مثال واحد وهناك أحلام حدثت تماما بتفاصيلها في الواقع بصورة تدعو فعلا للدهشة.

    بعض الأحلام يمكن فعلا تفسيرها (وفي القرآن الكريم ورد أن يوسف عليه السلام كان يتقن تفسير الأحلام، ولدي فضول لمعرفة ماذا يقول الكتاب المقدس في هذه القصة)، لأنك تشعر أنها واضحة وأنها تحمل معنى، وبعضها يخيف وبعضها يفرح وبعضها تبقى بعض الصور منها عالقة في الذاكرة حتى لو كانت من أيام الطفولة بسبب غرابتها أو غموضها أو إحساس داخلي بأنها تحمل رسالة ما.

    لا أقتنع أبدا بالتفسيرات الثابتة، كأن يقال أن نزول الدرج يعني كذا وكذا، وأعتقد أن الأمر مرتبط بالشخص نفسه؛ أنا مثلا تتكرر الحرب في أحلامي منذ الطفولة مع أني لم أعشها وغادرت سوريا قبل بداية الثورة.

    بصورة ما أؤمن بمسألة اللاوعي الجمعي وان هناك أمورا غامضة لا ندركها وأحيانا تفرض نفسها علينا بطريقة ما أو نشعر أنها ربما حدثت أو تعني لنا شيئا ما لأن هناك آية في القرآن تحيل بشكل ما إلى أن البشر عاشوا حياة قبل هذه الحياة في الجنة، ربما حياة روحية فقط لكنها ما تزال عالقة في ذاكرتنا ببعض تفاصيلها فتجعلنا نتوقع شيئا ما أو نحب ونكره شخصا ما إلخ. هذا بالضبط ما دفعني أن أكتب ذات مرة: ” وكم هي الحياة حقيرة إذا كان الإنسان لا يملك منها إذ تمضي سوى ومضات تخبره أن وجوده على هذه الأرض ممتد إلى ما هو أبعد من لحظته الراهنة” فإذا كنا لا نذكر ما حدث معنا في حياتنا هذه فأمر طبيعي أن لا نذكر ما حدث معنا في حياتنا السابقة.

    ولدي سؤال قد يبدو غريبا، أنت درست اللاهوت وربما الكثير من قصص الأنبياء الواردة في الكتاب المقدس، هل كنت تشاهدهم في أحلامك؟

    • شكراً جزيلاً على القراءة وعلى مناقشتك لبعض النقاط. الحقيقة أنني ربما سأوسع المقالة حينما أضعها في كتاب مستقبلي إن شاء الله. وذلك لأوضح ما يلي:

      يونغ يتكلم بشكل صريح ضد التفسيرات الثابتة للأحلام؛ فهو يقول إنّه من المستحيل أحياناً معرفة ما إذا كان الحلم يدل على أمر شخصي بشكل حرفي، أم أمر شخصي ولكن بشكل رمزي، أم أمر رمزي يدل على شيء جماعي. فالأمر متعلق بكل شخص على حدة، وعلى شعور الشخص نفسه بالأمر.

      ولكن في حالة جبرا، فجبرا يلمح أصلاً في بعض الحالات إلى وجود “صدفة كونية” من نوع ما. ولذلك أتيت بمفهوم “التزامن” أو الصدفة. وكما أشرت في هامش لاحق أضفته بعد إتمام المقالة، يبدو بأن جبرا كان على معرفة بأعمال يونغ لأنه أشار إليه في عمل سابق بشكل واضح، وهو شخصياً متأثر بالأدب الرومانسي الأوروبي الذي يحيل على الكثير من الأمور الشبيهة، كالظهورات الأنثوية العجائبية والأمور الحدسية وغير ذلك.

      حالياً لا أتذكر أنني رأيت في الأحلام أي من الأنبياء، ولكنني رأيت بصورة عابرة المسيح عدة مرات، من دون أن يكون هناك رسالة واضحة كما نرى في الأفلام ونسمع في القصص. ولكنني لا أتذكر كل شيء وقد أكون قد كتبته هنا أو هناك، ولكن لو كان أمراً هزني بعمق لكنت تذكرته.
      ولكن في العموم أنا من الأشخاص الذي يهتمون بالأحلام واعتقد ان لدي بعض الأحلام الغريبة القليلة في حياتي حتى الآن.

      لفتتني إشارتك إلى “الحياة السابقة” لحياتنا الأرضية. حسب علمي هذا أمر تناوله بعض المفكرين واللاهوتيين المسيحيين. ولكنه أمر مرفوض رسمياً في المسيحية “الرسمية”، وهو يعتبر من بقايا الأفلاطونية المرفوضة.
      أنا شخصياً أميل إليه كثيراً، وكتبت عنه في عدد من نصوصي الشعرية القديمة، ومنها نصي “غفوة على ضفة الأبدية” في “جنين الغرائبية”. أظن، وأنا لا أعرف، أنّ التيار السائد في الإسلام سيرفضه أيضاً لأنه يفتح الباب على مصراعيه للاعتقاد بأزلية الروح البشرية، أي أنها قديمة وليست مخلوقة، والتيارات السائدة في الأديان التوحيدية تخاف من اعتقاد كهذا لأنه يضرب نظريتها في الثواب والعقاب الأبديين في الصميم، او يجعلهما يحتاجان إلى تفسيرات أخرى مختلفة عن الموجودة حالياً. ولكن هذا موضوع آخر بالطبع.

  2. لم أفهم جملتك الأخيرة حول مسألة الثواب والعقاب الأبديين، أرجو الإيضاح أكثر وأيضا أحب أن أعرف ماذا يقول الكتاب المقدس عن يوسف عليه السلام.

    الآيات التي تحيل لذلك هي
    “كيف تكفرون بالله وكنت أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون”
    فذكر الموت في بداية الآية يدل على وجود حياة سابقة له.
    الآية الأخرى “وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ”

    بالنسبة للمسيح نعم أفهم ربما أن تشاهد صورة له لأنكم تصورونه، لكن ألا يدعو للدهشة أننا لا نشاهد الرموز الدينية أو الذات الإلهية مثلا في أحلامنا على الرغم من أنها تحتل الجزء الأكبر من تفكيرنا، في الوقت الذي نشاهد فيه أشخاصا لا نعرفهم ربما او كواكب أو ما شابه؟ لدينا على ما أذكر حديث، وسأعود للتأكد من صحته لأني كنت أسمع قديما، أن الرسول محمد قال من ررآي في المنام فقد رآني.

    لي عودة

    • نعم، الوجود السابق لا يحيل “بالضرورة” على أزلية الروح، ولكنه يفتح الباب عليها وعلى نقاشها. والديانة “الرسمية” تتبع مبدأ “الباب اللي بيجيك منه الريح وسدوا واستريح، والعصفور اللي بالإيد أحسن من تلاتمية على الشجرة”. :D

      أما عن يوسف، فالقصة بالعموم تقول إنّ إخوته باعوه بسبب الحسد فصار نائباً لحاكم مصر أو وزيره الأول أو ما شابه، وقد تعرض للإغواء من زوجة فرعون فرفضها فحبسته. ونهاية القصة أنّه عاد إلى منصبه وأتت إليه عائلته إلى مصر وعاشوا في سبات ونبات حتى وفاة يوسف. وبعدها بقي العبرانيون في مصر أربعمئة عام.

      ليس غريباً موضوع الأحلام، لأنني أعتقد أن الناس ترى ما هو بحسب خبرتها، فالبوذي يرى أموراً تخص دينه غالباً، والمسيحي كذلك، والمسلم كذلك، رغم أنه ربما يرى أشياء أخرى.
      يعني إحدى المرات حلمت بأنني أفكر بأحد مفاهيم هيغل الكبرى و”اختبرت” في المنام صحّتها بشكل باهر :)))
      ربما نشاهد في الأحلام ما تشير إليه الرموز الدينية ولكن بصور أخرى، يعني مثلاً بدل أن نرى الله مثلاً نرى بحراً عجيب الشكل ونشعر بامامه بشعور من السعادة الغامرة.

  3. الآن فهمت، لا الروح الأزلية ليست أزلية وإنما بعض التفاسير تقول أن كل الأرواح خلقت بعد آدم، الآية التي وضعتها قد تشرح الأمر قليلا.

  4. قد يكون ذلك صحيحا إذا أخذت الآية بمعزل عن السياق القرآني، وهو أمر خاطئ تماما أن تفسر آية دون العودة إلى غيرها وأخدها في السياق.

    القرآن يؤكد مرارا على استقلالية كل فرد : “كل إنسان ألزمناه طائره في عنقه” “وكلهم آتيه يوم القيامة فردا”و”لاتزر وازرة وزر أخرى”و”كل نفس بما كسبت رهينة” وغيرها الكثير الكثير.

    القرآن تحيل آياته إلى بعضها بشكل مذهل، وأخذ آية بمعزل عن سياقها أمر مرفوض تماما وغير وارد وإلا أشارت آية: واقتلوهم حيث ثقفتموهم إلى معنى مختلف تماما.
    هذا أمر أعتقد أنك تدركه تماما. لن يغيب أبدا عن شخص مثلك 😏.

    • نعم أعرفه، فهذا ما درسناه شخصياً في تفسير الكتاب المقدس :) وهو امر أوافق عليه عموماً، ولكنه في بعض الأحيان يمنع بعض العبارات من أن تشير إلى أمور كانت ستشير إليها لو لم تتم قولبتها في نطاق جميع النصوص الأخرى.
      هذه ملاحظة عامة طبعاً، ولا تتعلق بهذه الآية تحديداً.
      يعني أحياناً بدل أن تتمكن آية “أعلى مستوى” من منح مستوى جديد لخمسين غيرها، يتم تفسيرها بنفس مستوى الخمسين الأخرى. فنكون قد خسرنا مفتاحاً لعالم آخر.

  5. وسؤال أيضا، ألا يذكر الكتاب المقدس شيئا عن فترة وجود يوسف في السجن وقدرته على تفسير الأحلام وكيف تمكن من أن يتبوأ هذا المنصب بعد أن كان سجينا؟

    • نعم صحيح. هناك ذكر لتفسيره حلم أو حلمين ربما. صحيح. وهذه القدرة كانت للنبي دانيال أيضاً. وسفر دانيال شيق جداً في هذا الخصوص، ويعتبره البعض بداية فلسفة التاريخ التي تميز بها اليهود وقبلهم الفرس.

  6. “يعني أحياناً بدل أن تتمكن آية “أعلى مستوى” من منح مستوى جديد لخمسين غيرها، يتم تفسيرها بنفس مستوى الخمسين الأخرى. فنكون قد خسرنا مفتاحاً لعالم آخر”

    لا أعتقد بذلك، الكلام يؤخذ بمجمله. لا يمكنني اقتطاع جملة من حديثك وتفسير مقاصدك وشخصيتك بناء عليها.

    • صحيح بالعموم. موافق. ولكن ماذا لو كانت جملة من جملي تلقي ضوءاً استثنائياً على كل شيء آخر.

      هذه فكرة طبعاً. لا أدعو إلى اعتمادها في التفسير. ليس الأكاديمي على أية حال :)

      • نعم هذا ممكن في حالات معينة، فتكرار كامة معينة أو جملة بمعنى معين قد يكون لها تفسيرات مختلفة، لكن هذا لا ينطبق على الكتب المقدسة.

        في القرآن الكريم ورد ” تلك آيات الكتاب المبين” البعض مثلا يشير إلى أن تلك هي أداة إشارة للبعيد وتدلل على ضرورة قراءة القرآن بتعمق لاكتشاف خفاياه لأن الأيات يمكن فهمها بطرق مختلفة من خلال التأمل والربط.

        شحصيا أؤمن بذلك وأجزم أن آية من مثل “كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم….” يمر عليها كثيرووووون دون التأمل والتفكير.

      • أنا لا أعتقد أنّ التعامل التفسيري مع الكتب المقدسة يستعمل تقنيات مختلفة مقارنة بالكتب غير المقدسة، لأن النص كبنية لغوية وعلاقات داخلية هو هو ويستعمل اللغة المعروفة. أما موقفنا نحن منه فيختلف طبعاً.
        لأنّ استعمال النص المقدس تقنيات مختلفة (بما في ذلك التفسيرات الباطنية حتى لو كنت أحبّ شخصياً بعضها) يفتح الباب على مصراعيه للـ”غلا غلا”.
        هل تعرفين ما هو الـ”غلا غلا”؟ :D

        ولكن ما طرحتِه عن الترابط بين النصوص عموماً ليس أمراً خاصاً بالكتب المقدسة. فلا بأس مبدئياً :)

  7. هههههههه.
    نعم بالضبط لكن إليك الأمر، يمكن أن يقرأ هكذا:
    ألف لام ميم ذلك الكتاب، ذلك الكتاب لا ريب فيه…..

    ويمكن أن تقرأ
    ألف لام ميم، ذلك الكتاب، لا ريب فيه.

    أو
    ألف لام ميم، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين.

    المهم، الكتاب الذي يقدم تحديات ويصف نفسه بأنه معجز يجب أم يُقرأ بطرق مختلفة وعميقة جدا.

    • :D، وهل يحق لنا تكرار عبارة “ذلك الكتاب” ضمن الآيتين وهي واردة مرة واحدة فقط؟

      أنا أفهم مثالك. ولكن مثالك يدل على شيء إضافي يزيد عن مجرد ربط النصوص ببعضها بالطريقة النحوية.
      يعني الأمر يقترب مما قلته أنا سابقاً. نفس الأمر ينطبق على إعطاء بعض المظاهر النحوية الشاذة تفسيرات معنوية معينة. هذا كله يدخل في نطاق، او يقترب من، التفسيرات الباطنية بمعنى ما.

      • في القرآن يمكنك التوقف والتكرار، وهناك أماكن يكره فيها الوقف وأكاكن يجب فيها الوصل بشروط والخ.
        أي أن القراءة بهذا الشكل أمر وارد وممكن جدا.

      • :) نعم. فتح القرآن للدراسة التفسيرية المتحررة من الموروث، مع أخذها بعين الاعتبار، يمكن أن يأتي بالكثير. وهذا كا كنت أشير إليه سابقاً بالدراسة الدينية الحرة.

      • صحيح، هناك درايات جديدة اليوم تطورت مع تطور الأدب والمناهج التحليلية وغير ذلك.

        لهذا بالضبط أنا مهتمة جدا بفهم المناهج تماما.

        أشكرك جدا، أستمتع دائما بالنقاش والآفاق التي يفتحها.

  8. اي بعرفو للغلا غلا، ولكن إذا كان الكتاب يوجه تحديات من مثل : فليأتو بمثله” و ” ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا” فلا بأس ولا مانع من الغوص فيه إلى أبعد حد.
    أعطيك مثالا بسيطا: الآيتان اللتان تفتتحان سورة البقرة يمكن النظر إليهما بطرق عدة.

    ألم، ذلك الكتاب لا ريب في هدى للمتقين.
    إذا توقفت بالقرآة عند كلمة الكتاب ستقرأ:
    ألف لام ميم ذلك الكتاب،

    بهذه الطريقة يمكن أن نقول أن هذه الآية قد تشير إلى التحدي الذي وجهه الله للبشرية بالإتيان بمثله وهو المكون من أحرف من مثل ألف ولام وميم. وقد تحيل إلى أنه ليس سحرا كما ادعى بعض المشركين بل هو مركب مكون من أحرف وغير ذلك.
    هاتان الآيتان باختلاف مكان الوقوف أثناء القرتءة قد تحيلان لأمور مختلفة.

    هي على سيرة المستويات بما إنك مهتم فيها 😆

    • 😂😂
      طمتتيني، إلهي يطمنك 🤭

      عودة إلى تفسيرك ل “تلك” في ردك السابق. أنا
      لست ضد تفسيرك. ولكن من ناحية موضوعية هو تفسير باطني بامتياز 😏
      فهو لا يعتمد على المعنى المباشر للكلمة ولا على سياق ملزم.
      وهذا مثال عما كنت أتكلم عنه.

      أما عن آية “ألم. ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”. فإذا كنت سآخذه كأي نص عادي، فعبارة “لا ريب فيه…” يجب أن تتصل ب “ذلك الكتاب”، لأن الضمير الهاء يعود عليه. وبالتالي الأفضل أن نترك “ألم” لوحدها. والله أعلم.

      ولكن تفسير القرآن في المذاهب الرسمية، كما عند الروم الأرثوذكس، خاضع لتراث تفسيري متسلسل، ولا يمكن للشخص أن يفسره لوحده، وإلا بتخرب مالطة والعياذ بالله 🙃

  9. واحب فقط أن أضيف، في أي وقت تشعر أن تعليقاتي تسبب أي إزعاج أخبرني أو تجاهلها تماما. لا أريد أن أسبب أي إزعاج وأتمنى لك الخير دائما والسعادة.

اترك تعليقًا على comingeon إلغاء الرد

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.