بقلم فادي أبو ديب
(8 كانون الأول 2021)
لماذا لا تقولين ما الذي تدفنينه في معصمك
تحت رمال شاطئك الحريري؟
ولماذا لم تقولي إنّ فمك جمرٌ وأقحوان،
وحديقة لفاكهة الليل العميق؟
لماذا أخفيتِ عنّي سرّ وجهك الماورديّ
ونكهة الشمس الخضراء في طينة التكوين
وأنّ وشاحك الطويل شراع لسفينةٍ سَكوت
تجوب البحر الممتد بين كوكبنا وقلب مجرّة النهار؟
أطارد عينيك الماكرتين الموصدتين دوني
تتبسّمان للجميع إلّا لي
أقرأ منهما…فيهما
بالجهد…بالليونة
علائم حبّ لا ينضج إلا في المعارك