بقلم فادي أبو ديب
نارٌ نارٌ من القمر الأصهب
شروقٌ ليليّ من خلف التلال
لهبٌ أفلتَ من مِشعل ملاكٍ رحّالة/
وتكوّر في مياه الفضاء.
عزيفٌ بلا صوت في بادية لا نرى إلّا أخيلة حكاياها
الثلج يذوب ليصير رمالاً وأشباح تماثيل
وشجرة الكمّثرى أمام النافذة/
تستيقظ لتمثّل في مسرح عرائس ألف ليلة وليلة.
***
ظلمةٌ ظلمةٌ كسردابٍ بين أجنحة قلعة
وفرسانٌ في الخارج ينتظرون/
لكي يهتدي امرؤ القيس أخيراً إلى مملكته.
كأنّ خياماً من السماء تنزل وتستوطن حافة الغابة
كأنّ طَرَفة أفلت من الغدر وجاء يقصّ حكايته تحت عباءة الليل
كأنّ التلال تقترب إلينا…ترتفع/
لكي تمتدّ سلالمنا فنتسلق الصّخر المورَّد
ونرى البحر الأحمر من بعيد:
كيف ترتطم الأمواج بالجبال
كيف تهمس الرّياح بموعد نبوّة جديدة.
الشروق الليلي بيصير قبل الغسق ولا بعدو 😅😆
مقابيلو 😏😌
🤣🤣🤣
🤭🤭