بقلم فادي أبو ديب
بابها موجٌ هادئ
وشوشةُ المدينة العميقة
كتمانٌ شهيّ
إفصاحٌ بإشارات النّور على صفحات الستائر
فخٌ للشَّمس لكي تُرسِل أشعّتها
فتنحبس في نافذة الخشب الصّغيرة
المستديرة كعينٍ في وجه سفينة تمخر عباب الزمن الذهبيّ
***
بابُها دعوةٌ خجول
نكهةُ انتعاش من تحت الأسقف العالية والألوان البوهيميّة
تغسلُ وجوه المارة على الرصيف
والنوافذ طلاسم تستدعي ذكرياتٍ ماضٍ لم يحدث
عبيرُ حقلِ نرجسٍ خافٍ
يحوم كالحبّ القديم ولا يقترب
وكأصوات ولائم موعودة حُنِث بها في اللحظات الأخيرة
***
ها هي تفتح الباب
لنسمع الهدير كما ينبغي، ونغرُف من مجرى الزمن الآخَر
لتسقط أقنعة المدينة، ويظهر الشاطئ
ها هي تطلّ
/أو شُبِّه لنا/
ريّانةً كغابة بتولا في أوائل أيّار
ككلمة “نعم” لمن يهوى الغرق
كأحجية تفتتح سباق الضوء والظلال
داخل لُجّة الريح التي تعبث بفيضان الأشعّة
ها هي تفتح الباب
ولا نصدّق…
أنّ شرايين المدينة تنفجر.
“لتسقط أقنعة المدينة، ويظهر الشاطئ”
لا أنا هيك ضعت. اشمعنا يعني المدينة بس تسقط أقنعتا بيظهر الشاطئ مو الإسلام 😅😅😅.
لا آخدين احتياطاتهم هالمرة 🤣🤣