لقاء حواري مع صفحة “صفتلي” على موقع فيسبوك


أجرى الحوار: أ. جينا القحط

الجزء الأول من الحوار.
الجزء الثاني من الحوار.

#ضيف_صفتلي

أحياناً نسير في طريق وفي اعتقادنا أننا نعرف إلى أين نتجه .. وتتغير الظروف ويتغير الاتجاه ..

ضيفنا شاب صفتلي ..نص صفتلي نص أردني ..

تربى في محيطٍ جميع أفراده يحبون العلم  والبحث العلمي والمعرفة .. الجميع حصل على أعلى درجات العلم منهم الأطباء ومنهم الجيولوجي والبروفيسور بالأدب العربي والتاريخ، وحتى منهم من أحب الموسيقا ..

والده الدكتور غسان أبو ديب ووالدته السيدة نسرين شرايحة، وله أخوان شابان: علاء، أنهى الدكتوراه بالذكاء الصنعي في فرنسا ويعمل هناك؛ وكمال، طبيب بشري يتابع دراسته في ألمانيا.

وأخت واحدة: لور، وهي تدرس اختصاص صحة الأسنان في كندا  .

حائز على الماجستير العالي بالدراسات اللاهوتية، ويدرس حالياً الدكتوراه متخصصاً بالفيلسوف الروسي فلاديمير سولوفيوف الذي عاش في القرن التاسع عشر.

إنه #الشاعر_والكاتب_والرسام_الدكتور:

#فادي_أبو_ديب

* أهلا بك دكتور فادي. قرأنا عنك .. تابعنا أخبارك .. كتاباتك .. مقالاتك ولكن  .. نحن والمتابعون  نود أن نتعرف عليك أكثر.

 _ أنا من مواليد مدينة رين بفرنسا 1985

 كنت لم أتجاوز عدة أشهر من عمري عندما عاد والداي إلى صافيتا .

 يعني لا أذكر طفولتي في فرنسا، إنما زرتها بعد 30 سنة، أي بعد انتقالي إلى السويد .

* هل تحدثنا عن دراستك ؟

_ درست الابتدائية في مدرسة الثورة (الراهبات)، والإعدادي والثانوي في مدرسة الشهيد عفيف نصر.  بعد ذلك انتقلت إلى حلب، درست عدة سنوات في جامعة حلب، قسم الهندسة الإلكترونية، وبعدها غيرت اختصاصي إلى هندسة الاتصالات بجامعة المأمون، وتخرجت مهندس اتصالات.

بعد حلب، انتقلت إلى عمّان، وبقيت هناك رغم عدم وجود خطة مسبقة لذلك. (يعني ما كنت مخطط روح ما إرجع بصراحة.)

كنت قد خططت للدراسة في الجامعة الافتراضية السورية في اختصاص عمليّ، ولكن تأخرت المفاضلة وشعرت أن الموضوع قد لا ينجح، فبقيت في الأردن.  ولكن الدافع الأقوى للبقاء كان شعوري أنه أصبح فإمكاني التقدّم بطلب للدراسة في كلية اللاهوت كونها كانت قريبة جداً من مكان سكني، وكوني أمتلك خبرة في المجال بعد دراسة لاهوتية سابقة في حلب.

في ذلك الوقت كانت اهتماماتي اللاهوتية والفكرية قد أصبحت طاغية، ووجدت أن الفرصة سانحة لإشباع هذين الاهتمامين معاً.

وهكذا درست الماجستير العالي باللاهوت (ThM) وقدمت رسالة تجمع بين اللاهوت والنقد الأدبي.  يعني قمت بوصل المجالين ببعضهما.

*  رائع أن تجمع بين اللاهوت والأدب والهندسة!

_ بالفعل، فقد أنجزت رسالة تقوم على دراسة نظرية “استجابة القارئ” لأحد النقاد الألمان المعروفين، وهي مستمدة أصلاً من الفلسفة الظاهراتية، وقارنتها مع عمل لاهوتيّ مسيحيّ قديم.

جمع الاختصاصات يفتح آفاقاً واسعة للعقل.  ورسالتي هذه فتحت عينيّ على أمور لم أفكّر فيها سابقاً.

* لماذا اخترت الأردن؟

_ بيت جدي هناك.  وأنا نصف أردني في النهاية. 😊في حينها كان الطريق من حلب إلى صافيتا غير آمن، وكانت لي شخصياً تجربة قاسية عليه قبل أشهر قليلة، فسافرت إلى عمّان بعد نهاية دراستي، غير عالم أنني سألغي تذكرة العودة وأبقى هناك.

* لِمَ لم تستقر في الأردن استقراراً نهائياً؟

_ الحقيقة بسبب صعوبة الإقامة والحصول على عمل ومهنة هناك.  في ذلك الوقت كانت القوانين في الأردن لا تسمح إلا بمهن محددة وقليلة للسوريين أو بالعمل وفق استثناء خاص.  ثم توفرت فرصة للسفر تصادفت مع ختام دراستي، فسافرت.

* إلى أين كانت وجهتك ؟

_ السويد.

* هناك كان الاستقرار النهائي ؟

_ نعم، حتى الآن أنا مقيم هناك.

* يمكننا القول أنك أطلقت فكرك وأقلامك وألوانك في السويد ؟

_ الحقيقة بدأ الأمر في سوريا، بشكل طفيف، ثم أخذت الأمور دفعة قوية في الأردن. بداية الكتابة الشعرية المنتظمة كانت في الأردن، وكذلك الرسم.  واستمر النشاط في السويد.  معظم أعمالي الشعرية كتبتها في السويد.

وكذلك معظم الترجمات والمقالات والدراسات قمت بها هنا في السويد.

* بين الترجمة والتأليف …. كم كتاباً نشرت حتى الآن؟

_ حتى الآن عشرة كتب- خمسة دواوين شعرية، وخمس ترجمات، الخامسة قيد الإصدار على حد علمي.

جميعها إصدار دار فضاءات في عمّان، وكتاب واحد صدر عن دار جزائرية.

كما شاركت بعدد كبير من النصوص في عمل شعري مشترك أصدرته دار دلمون الجديدة في دمشق.

* ممكن ان نطلع على عناوين الكتب والدواوين ؟

_ بالتأكيد.

 الدواوين هي:

  “صلوات غنوصي سوري” (٢٠١٦)

“ميامر الحجرة العرائسية: مدخل إلى المثالية-الواقعية السحرية” (٢٠١٧)

“السيرة النجمية لقسطون الذاهل” (٢٠١٨)

“السماء ترتب بيتها لآخر مرة” (٢٠١٨)

“حرّاث العوالم: زائر القرى النائمة” (٢٠٢١)

أما الترجمات فهي:

“دفاعاً عن القرآن الكريم والإسلام ومحمد والعرب: علماء ودجالون” للبروفسور كمال أبو ديب.

“ما وراء شمس المشرق” للشاعرة الإيطالية بياتريس بريسان.

“من أين جاءت ما بعد البنيوية؟ ومقاربات أخرى” للناقد الثقافي والشاعر البريطاني-الجزائري أزراج عمر.

“القيم الجوهرية للحضارة الصينية” للبروفسور الصيني تشن لاي.

و”يتيم أسرة تشاو” وهي قصة شعبية صينية معروفة.

وقد تمّت جميع هذه الترجمات عن الإنكليزية.

* كنت سأسألك كم لغة تتحدث؟

_ كحديث لم أجرب بشكل كبير بكل اللغات التي أقرأ بها، ولكنني أقرأ بالعربية والإنكليزية وبالسويدية والفرنسية والروسية بمستويات متفاوتة.

بعضها أقرأ به بشكل واسع والبعض الآخر ضمن نطاق أكثر تخصصاً.

وبعضها أتحدثه بطلاقة والبعض الآخر أستطيع أن أجري به محادثات بسيطة أو متوسطة المستوى.

عدا ذلك تعلمت عدة لغات أخرى (كاليونانية والعبرية والألمانية) ولكنني لا أحتسبها ضمن مجال معارفي، لأن معرفتي بها متواضعة.

* هذا عدا عن المقالات النقدية!

_ نعم، المقالات النقدية هي غالباً في اللاهوت والفلسفة وبعض المقالات الأدبية.

* هل تفكر في جمعها ضمن كتاب .. ماشاء الله مقالات قيمة جداً ومهمة!

_ في الواقع نعم، أفكر جدياً في ذلك بعد أن أصنفها وأنقحها وأزيد عليها.  أعتقد أن بعضها على الأقل سيكون ذا أهمية للمهتمين بمجالات مثل الفلسفة الروسية والتحليل النفسي وفلسفة الدين بشكل عام.

* هل تاثرت بعمك البروفيسور كمال أبو ديب؟

_ بالعموم نعم، جلساتنا أو الجلسات التي حضرتها له في صافيتا كانت تدور فيها نقاشات ممتازة ومهمة.  تأثرت فيها وبأسلوبها ومعلوماتها وبأجوائها بكل تأكيد.  بمعنى آخر، حضور الأدب وأسئلة اللغة والفكر وأسماء الأدباء والمفكرين كان جزءاً أساسياً من عالمي الذهني، وهذا بالتأكيد جعلني أشعر بصلة قرابة تجمع بيني وبين هذا الوسط، حتى ولو من بعيد. وعلى أية حال فكمال أبو ديب شخصية فذة، وهو أحد رواد النقد العربي المعاصر، ولكن لم تسنح لي الفرصة للاطلاع على أجزاء من أعماله إلا في مرحلة متأخرة نسبياً حين صار الأدب همّاً يشغلني وبدأت أثمّن المساهمات في هذا العالَم الغنيّ والواسع.

من الناحية الأدبية واللغوية فالتأثير الأكبر الذي أعيه هو العالَم الأسلوبي واللغوي لترجمة بطرس البستاني ورفاقه للكتاب المقدس (في النصف الثاني من القرن القرن التاسع عشر).

يعني باختصار، أعتقد أن التأثر موجود، ولكن يصعب عليّ حصره بشكل جازم وفق نقاط معينة. هذا الأمر يحتاج لناقد يلاحظ بعينه الخبيرة.

* الفلسفة واللاهوت مرتبطان ارتباطاً وثيقاً .. فمن سيدرس اللاهوت عليه دراسة الفلسفة .. ولكن البعض تغريه الفلسفة بعيداً عن اللاهوت وعن دراسته .. فهل كان يغريك الاطلاع على الفلسفة قبل اللاهوت؟

_سؤال رائع! بالنسبة لي الفلسفة واللاهوت لا ينفصلان.  العقائد اللاهوتية مكتوبة باستعمال مصطلحات فلسفية يونانية، رغم أن هذه استُعملت بطريقة خاصة في كثير من الأحيان.  ولكن ما زال الكثيرون ينظرون إليهما على أنهما منفصلان؛ فكثير من المعاهد اللاهوتية لا تأخذ الفلسفة بعين الاعتبار ولا تدرّسها بشكل جدّي، وكثير من كليات الفلسفة لا تدرس اللاهوت بشكل معمّق، فأكاديمياً الفرعان منفصلان منذ قرون.  أنا من الذين يرون التمايز بالتأكيد بين المجالين، لأنه موجود وحقيقي، ولكن المزاوجة بينهما واجبة.

أي تطور في اللاهوت والفهم اللاهوتي غير ممكن من دون الفلسفة وحتى من دون النقد الأدبي.  فقراءة النصوص الدينية هي في النهاية “قراءة”، وللقراءة مفاهيم وتقنيات وممارسات ودراسة هذه الأمور لا غنى عنها.

ومن ناحية أخرى، كثير من الفلاسفة الكبار كان في عملهم جوانب لاهوتية واضحة ومركزية ولا يمكن فهم فلسفتهم من دون هذه الجوانب، حتى لو كانت مصطلحاتهم مختلفة عن المصطلحات الدينية أو اللاهوتية المعتادة.

* أتصور أنه عرض عليك أن تعلم في الجامعة الفلسفة واللاهوت .

_في الأردن كان هناك فرصة للتدريس في الكلية. ولكن بسبب ظروف عديدة فضّلت السفر، وبشكل رئيسي بسبب عملي في جامعة أخرى في السويد، أعمل بها حالياً بشكل جزئي.

* ما هي قصة الرسم .. كيف كانت البداية؟

_ البداية طريفة!  كان موضوع الرسم يراودني بين الحين والآخر، ولكن البداية الحقيقية والحاسمة، إن صح التعبير، حدثت بشكل طريف.

ما زلت أذكر أنني كنت في عمّان جالساً أقرأ كتاباً يروي سيرة حياة الشاعر والروائي السويسري هرمان هسّه.  ومن ضمن تفاصيل سيرته أنه بدأ الرسم في عمر الأربعين.  بحثت عن بعض لوحاته في الإنترنت فأُعجبت ببساطتها وجمالها، فقلت في نفسي هو بدأ في عمر الأربعين ونجح في التعبير عن نفسه، وأنا في عمر الثلاثين تقريباً، فلست كبيراً على البدء بالموضوع ولا يحتاج الأمر إذن بداية من الطفولة.  ونفذت الأمر مباشرة.  ذهبت بعدها لشراء أدوات الرسم وبدأت.

* جميل جداً!  الإصرار والإيمان بالذات والقدرة على العمل توصل إلى النجاح.

_   كان لدي نوع من الإيمان السحري بالأمر وأنه يجب أن أرسم.  حتى أنّني كثيراً ما كنت أحلم بأمور متعلقة بالرسم وليس بالشعر الذي كنت أعتبره أولوية وليس مجرد هواية كالرسم.

الرسم في كثير من الأحيان يريح أكتر من الكتابة.  سحره مجسَّد مادّياً.

 *  هل فكرت بالمشاركة في معرض فني؟

_  كانت هناك فكرة للمشاركة في جولة عيد الفصح الفنية المعروفة في منطقتي هنا، ولكن الكورونا منعتني، ثم انشغلت عن الرسم بأمور أخرى.

* من أين تستمد افكار لوحاتك؟

_ غالبيتها من المخيلة.  والقليل منها من فيديوهات أراها في يوتيوب أو في مجلات متخصصة.

توجهي في الرسم كان يقوم منذ البداية على الفانتازيا، أي أنني أرسم “جوّاً” أو “مناخاً” معيناً.  وهذا ما أتبعه عموماً في الكتابة الشعرية.  أفكر في خلق بيئة فكرية أو بصرية إن صح التعبير.

* وصافيتا .. ماذا عن صافيتا؟

_ الحديث عن صافيتا صعب وسهل في آن واحد.  سهل لأنها مكان نشأتي وطفولتي وصباي وعائلتي، وصعب لأنه كيف يمكن الحديث عن مشاعر تلامس أعمق نقطة في الإنسان، إذا كان هناك نقطة كهذه وإذا كان هناك نهاية للإنسان.

صافيتا كانت من أوائل ما ألهمني شعرياً…بيتنا في الحارة، إطلالة الوادي الغربي…البحر في الأفق…المساء وأول العتمة…وأوقات الظهيرة وخاصة في العطلة…الأب والأم…والمطر…والرعد…وجرس الكنيسة…ورائحة البخور…والأعياد…وظلمة الشتاء…وأشباح الطفولة كلها بما فيها من أمور مخيفة وقديسين وقديسات.

أشعر أنني عشت طفولتي في زمن خرافيّ بعض الشيء!

بالمناسبة، اكتشفت في فترة متأخرة أن فكرة تحول الوادي أمام بيتنا إلى بحر لم تكن فكرة خاصة بي…كأن الفكرة كانت تراود آخرين أيضاً.  وهذا شيء عجيب.

في ديوان “السيرة النجمية لقسطون الذاهل” فصل كامل- هو الفصل الأول- مخصص لذكرياتي الصفتلية، مصاغة طبعاً بطريقة أسطورية.

*والأورورا .. ماذا تمثل بالنسبة لك؟

_ مرحلة مميزة في حياتي.  سرّ أحبّه منحني بعضاً من أجمل سنين حياتي.  ربما سأفصح أكثر يوماً ما، حين أقرر نشر الرسائل في كتاب خاصّ بها.

ولكن يمكنني القول إنّ أورورا إنسان تحول إلى عالم، حديقة سرية صغيرة تحولت إلى حجرة بعيدة على مدار كوكب نبتون كما عبّرت عن ذلك في فصل من ديوان “السيرة النجمية”.

* كيف يمكننا الحصول على مؤلفاتك؟

_ كنسخة ورقية أعتقد أن الموضوع ليس سهلاً.  يمكن شراؤها من موقع نيل وفرات، ولكنني أعتقد أنها غالية وربما الدفع سيكون وفق أسعار دول أخرى.  يمكنني ترتيب إهدائها لمن يريد في سوريا كنسخة إلكترونية.

* إذا أحببت أن توجه رسالة .. لمن توجهها؟ وماذا تقول فيها ؟

_ ربما هناك أكثر من كلمة، بالعموم:

إلى الشباب والشابات الأصغر مني سناً: إذا كان عندكم وعندكنّ حب للأدب أو الفن أو التفكير أو المعرفة أو لكل هذه مجتمعة، اعملوا ما في وسعكم أن يبقى الحلم مشتعلاً حتى مع الظروف الصعبة. مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة.  أتذكر أنني كنت جالساً في غرفتي منذ ١٥ سنة، وكنت أشعر بالضيق الشديد والتوتر لأن المطلوب مني مختلف تماماً عن شغفي، وقتها وعدت نفسي بغضب وتحدٍّ أنني سأبذل كل ما يمكن بذله للحفاظ على الحلم حتى لو لم أنم كل يوم إلا ساعات قليلة.

واليوم الظروف اختلفت، والشباب والشابات يواجهون ظروفاً أقسى بكثير مما كنت أعتقد أنني أواجهه، ولكن الحفاظ على الحلم ضروري، حتى لو لم يكن هناك إمكانيات حالياً.  عندما تقدمت لدراسة الدكتوراه طلبوا مني أن أتعلم لغة لم أكن أعرف كيف أقرأ حروفها، فتعهدت أن أتعلمها بنفسي، وهكذا كان.

يجب أن نضحي بالمعتاد والمريح من أجل الحل، إذا كان حلمنا كبيراً.  وكشباب من سوريا أو من العالم العربي قد تكون التضحية أكبر بكثير من تضحية أشخاص نشؤوا في بلاد أخرى.

هناك رسائل أخرى كثيرة يمكن توجيهها، ولكن المقصودين بها لن يسمعوها لأنهم فقدوا قدرة الإصغاء أو القدرة على العمل فالأفضل توفير الجهد.

* دكتور فادي أبو ديب .. الحوار معك له نكهة خاصة .. مزيج من كل ما يغني الروح .. اللاهوت والفلسفة والادب والرسم واللغات وووو .. نحتاج لوقت أطول لنغتني من فيض معرفتك وعلمك

شكراً من القلب لهذا اللقاء المميز والغني والقيم.

نتمنى لك التوفيق والتألق دائماً.

…………….

أود فقط أن أذكر بعبارة كتبتها: “نشوة الشعر في كتابة بعض القصائد تكون خاطفة لدرجة يُهزم فيها منطق اللغة وكثير من حدودها”.

إلى اللقاء

#صفتلي

الإعلان

5 comments

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.