هكذا أنا مدينٌ لشعوركِ الدائم بضرورة الهرب من شيء ما لأنني لم أجد إلا في نسج القصائد ترياقاً لدائكِ المقيم وخلاصاً لي من إملاءات آلهتكِ وبسببك سأخرج من هذا العالم بصناعة أحترفها
تولد الرغبة الجبارة على طرقات السجون وخلف الزنازين، صحيح. وتولد أيضا في الطرقات اللامتناهية والغابات والجبال وغيرها؛ رغبة جبارة بالعودة إلى منزل صغير حقير أحيانا.
رغبات الإنسان كثيرة لا تنتهي أبدا، ولا علاقة للقيود بازديادها أو نقصانها. أعطيك بعض الأمثلة:
خذ مثلا بعض الأثرياء الذين لا يتوقفون عن السرقة ولا يتورعون عن قتل إنسان “رغبة” في زيادة أملاكهم، وخذ مثلا تهرب لاعب كرة قدم راتبه في يوم يساوي راتبك في كل حياتك من دفع الضرائب “رغبة” في زيادة ثرواته، وخذ شخصا لا يؤمن بأي دين و لديه من المال الكثير وليس لديه أي ضوابط لكنه متهم بقضايا تحرش، وغير ذلك. بالمقابل تجد الفقير الكريم والمتعفف.
الأمر متعلق إذن بالإنسان نفسه.
أنا لا أنكر أن الشريعة تقف أحيانا في وجهة رغبة الإنسان، لكن من قال إن السعادة تكون في اتباع الرغبات؟ هل المجتمع الغربي الذي يتبع رغباته سعيد في حياته؟ لا.
الحياة ليست سهلة على الإطلاق، وهي تغدو أصعب كلما ظن الإنسان أنه ذكي بما يكفي ليفهم كل أسرار الحياة.
الشريعة تهذب الإنسان حتى لا يكون عبدا لشهواته، وللإنسان مطلق الحرية في اتباعها أو رفضها. ليس من حق أحد إملاء شيء على الآخر.
التعليق أطول من القصيدة :).
هل يرسل الشاعر القصيدة مشفوعاً بشرحك لها أم يتركها وحيدة؟🙂
الرغبة في الحقيقة لا تحتاج إلى أي شيء تقريباً لتولد. والشهوات من جهة أخرى دائماً تولد في السجون، فلاعب الكرة هذا سجين حب القوة، وذاك سجين شراهته، وثالث سجين….إلخ
المهم هذه العبارة وغيرها تفهم ضمن سياق النص بالكامل، وليس كقاعدة مطلقة يمكن تطبيقها بلا سياق 😌
الحياة صعبة في كل الأحوال، ولعل الأفضل مزيج من التسليم والتذاكي بعض الشيء.
الشاعر ليس ضد كل ما وصفه أعلاه، والدليل أنه صرّح بأنه مدين لكل تلك الأمور، لأنها السبب في احترافه صنعة ما، والسبب في رؤيته طرفها الساجي المنذر بالشروق.
فلكل شيء وجهان، ومبارك من يراهما 😊
صحيح، الشريعة قد تفهم أيضاً كناية عن كثير من الأمور الأخرى. مثلاً نظام مجتمع إقطاعي هو شريعة له، ونظام وسائل الإعلام والدعاية هو شريعة لهم. يعني في الشعر خصوصاً هذه المفردات وغيرها لها رمزية خاصة.
من ناحية الأدب، يجب أن نحاول قراءة النص من دون ارتباط قوي بما تمثله المفردات لنا سابقاً بل
بموقعها في النص.😌
تولد الرغبة الجبارة على طرقات السجون وخلف الزنازين، صحيح. وتولد أيضا في الطرقات اللامتناهية والغابات والجبال وغيرها؛ رغبة جبارة بالعودة إلى منزل صغير حقير أحيانا.
رغبات الإنسان كثيرة لا تنتهي أبدا، ولا علاقة للقيود بازديادها أو نقصانها. أعطيك بعض الأمثلة:
خذ مثلا بعض الأثرياء الذين لا يتوقفون عن السرقة ولا يتورعون عن قتل إنسان “رغبة” في زيادة أملاكهم، وخذ مثلا تهرب لاعب كرة قدم راتبه في يوم يساوي راتبك في كل حياتك من دفع الضرائب “رغبة” في زيادة ثرواته، وخذ شخصا لا يؤمن بأي دين و لديه من المال الكثير وليس لديه أي ضوابط لكنه متهم بقضايا تحرش، وغير ذلك. بالمقابل تجد الفقير الكريم والمتعفف.
الأمر متعلق إذن بالإنسان نفسه.
أنا لا أنكر أن الشريعة تقف أحيانا في وجهة رغبة الإنسان، لكن من قال إن السعادة تكون في اتباع الرغبات؟ هل المجتمع الغربي الذي يتبع رغباته سعيد في حياته؟ لا.
الحياة ليست سهلة على الإطلاق، وهي تغدو أصعب كلما ظن الإنسان أنه ذكي بما يكفي ليفهم كل أسرار الحياة.
الشريعة تهذب الإنسان حتى لا يكون عبدا لشهواته، وللإنسان مطلق الحرية في اتباعها أو رفضها. ليس من حق أحد إملاء شيء على الآخر.
التعليق أطول من القصيدة :).
هل يرسل الشاعر القصيدة مشفوعاً بشرحك لها أم يتركها وحيدة؟🙂
الرغبة في الحقيقة لا تحتاج إلى أي شيء تقريباً لتولد. والشهوات من جهة أخرى دائماً تولد في السجون، فلاعب الكرة هذا سجين حب القوة، وذاك سجين شراهته، وثالث سجين….إلخ
المهم هذه العبارة وغيرها تفهم ضمن سياق النص بالكامل، وليس كقاعدة مطلقة يمكن تطبيقها بلا سياق 😌
الحياة صعبة في كل الأحوال، ولعل الأفضل مزيج من التسليم والتذاكي بعض الشيء.
الشاعر ليس ضد كل ما وصفه أعلاه، والدليل أنه صرّح بأنه مدين لكل تلك الأمور، لأنها السبب في احترافه صنعة ما، والسبب في رؤيته طرفها الساجي المنذر بالشروق.
فلكل شيء وجهان، ومبارك من يراهما 😊
صحيح، الشريعة قد تفهم أيضاً كناية عن كثير من الأمور الأخرى. مثلاً نظام مجتمع إقطاعي هو شريعة له، ونظام وسائل الإعلام والدعاية هو شريعة لهم. يعني في الشعر خصوصاً هذه المفردات وغيرها لها رمزية خاصة.
من ناحية الأدب، يجب أن نحاول قراءة النص من دون ارتباط قوي بما تمثله المفردات لنا سابقاً بل
بموقعها في النص.😌
هذا على سبيل الفائدة العلمية، والله أعلم😶
شكرا جزيلا جدا ع الفائدة العلمية 🙂 رح حاول طبقا ع النصوص اللي بقراها 🙂
شكراً لك أنت 😊 هذا تحدّ شخصي لي أيضاً، أن لا أقرأ أفكاري أنا فوراً في النص الذي يواجهني. نحن تلقائياً نفعل ذلك.
قام بإعادة تدوين هذه على غنوص المحبة.