بقلم فادي أبو ديب
21 نيسان 2021
أندم يا حلب
لأنني انشغلت عن وجهك العجوز
بوجه العالم الفتي.
لم أعرف أنني كنت أحمل بيدي
إكسير الشباب
وأنني كنت تحت الاختبار،
وكان قناعك سيسقط بعد قليل.
كان بيدي وحدي
أن أقشّر لحاء الليل
فأكشف عن ضوء القناديل/
المخزون في بطن المدينة.
وكان بيدي وحدي
أن أسرق جرار اللذة من السوق العتيق
لأجد فيها نهداً عليه اسمي.
كنت سأعرف كيف تُقبَّل المدن
ومن أين يُستمدّ النسغ الكامل
فلا أظلّ أستجدي العالم…
أن يمنحني قبيلة أنتسب عليها