بقلم فادي أبو ديب
أمرّ عليها لأشتري
قرفةً وقرنفلاً
وحفنةً من القَدَر
وأسألها
إذا كانت تبيع أيضاً
خُصَلاً من شعرها الخرنوبيّ
ورسماً لزاوية ثغرها العنّاب
وما إذا كانت تبيع كًيلاً من الضوء
الذي في وجهها التفّاح.
*
تضحك لصديقتها بمكر الخجل
ثم تغطّي الضِّحكة البِكر.
يصير غمّازُ الخدِّ الرّبيعِ
نكهةً لزمني الجديد
ولكنّها تغطّي الرّبيع
وتقول لي من خلف سحابة صغيرة:
أين سلّتك..
لتحمل ما جئت لأجله
يا ابن القمر؟