بقلم فادي أبو ديب
مهما يكن الموقف من سياسة الملك عبد الله الثاني في عدة قضايا، إلا أن رسالته الطويلة اليوم هي ببساطة رسالة شخص يحترم- بالحد الأدنى- منصبه أمام رعيته. فرسالته المفصّلة اليوم تتطرق لكل تفاصيل قضية الأمير حمزة التي ظهرت على الإعلام وتناقلها الناس، وبأسلوب ينمّ عن امتلاك الديوان الملكي كاتب خطابات محترف ومهني. (هذا لا يعني أن الخطاب لن يغفل أية تفاصيل لا يُراد للناس أن تعرفها).
نتمنى من الحكّام العرب أن يوظّفوا كتّاب خطابات يعلمون أنهم يعملون في قصر حاكم يحترم على الأقل منصبه الرسمي ومظهره الأرستقراطي وليس عند زعماء ميليشيات.
مهما كانت نوع سياستك الخارجية، للخطابات أصول وللتواصل مع الرعيّة آداب. وهذا ما يدركه جيداً الملك الأردني.
وقد أوردت صحيفة الرأي الأردنية الرسالة التالية: